أوقع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.. «حزب الله» يواصل عملياته العسكرية ضد الاحتلال

واصل «حزب الله» اللبناني، عملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن هذه العمليات دعما لقطاع غزة وإسنادا لمقاومته ودفاعا عن لبنان وشعبها، ردًا على شن إسرائيل عملية برية ضد جنوب لبنان، قبل أيام، إذ أعلن الحزب، اليوم الجمعة، قصف مستوطنة «كرمئيل» بدفعة صاروخية كبيرة.‏
وفي بيان منفصلين، استهدف مقاتلو الحزب، تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة بوابل من الصواريخ، علاوة على قصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏ المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته بشكل مباشر.
وأكد الحزب على إيقاعه قتلى في صفوف جنود إسرائيليين، بعد أن استهدف مقاتلو الحزب قوة ‏لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في سهل «مارون الراس» بقذائف المدفعية وإيقاع فيهم ‏إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.‏
وصباح اليوم، قصف مقاتلو الحزب مدينة ‏صفد، وقاعدة إيلانيا بدفعة صاروخية، فضلا عن استهداف مواقع مدفعية جيش الاحتلال في جنوب كريات شمونة بوابل من الصواريخ.
واستهدف الحزب تجمعًا لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في «سعسع» بصاروخ بركان ثقيل، إلى جانب ضرب منطقة «الكريوت» شمال حيفا بوابل من الصواريخ، إضافة لاستهداف دبابة«ميركافا» في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه؛ مما أدىّ إلى اندلاع النيران فيها وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
وقبل ساعات تعرضت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مباني عدة دمرت بالكامل.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب، فيما لم يعلق الحزب، حتى الوقت الراهن على العملية سواء بالنفي أو بالتأكيد.
ونقلت القناة ال«14» الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين، فيما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة، حيث أشاروا إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.