ماذا قال المتهم الأخير في واقعة «سحر مؤمن زكريا» عقب القبض عليه؟

بعد 28 ساعة من مشاركته في واقعة السحر الأسود «المفبرك» الخاصة باللاعب مؤمن زكريا، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على المتهم الأخير في الواقعة، ويدعى «حكيم رمضان عقبى»، وجار عرضه على النيابة لسماع أقواله بعد أن استمعت جهات التحقيق في واقعة «أعمال سحر مؤمن زكريا» للمتهمين الذين أدلوا باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، أمس الأول، كما استمعت النيابة لأقوال لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق مؤمن زكريا وزوجته وواجهتهما بالمتهمين.
وقال التربى المتهم رمضان العقبى، إنه خطط للواقعة وباقي المتهمين، وقرر إنتاج فيديو للواقعة داخل استوديو في المنطقة دون معرفة صاحبه لما ندبر، قائلًا: «إحنا كل هدفنا كان الترند وإننا نجيب فلوس من ورا القصة دي».
وقررت النيابة حبس 3 من المتهمين (تربي وزوجته وصديقه) على ذمة التحقيقات، وأمرت بإخلاء سبيل متهم آخر «مصور الفيديو»، واستعجلت تحريات المباحث الخاصة بالواقعة.
وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، كشفت حقيقة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تناوله عدد من القنوات، متضمنًا عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر أثناء قيامه بزراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب السابق مجدي عبدالغني- الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، عبارة عن أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
بالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد وضبط ناشر مقطع الفيديو المشار إليه وتبين أنه (عامل مدافن- مقيم بدائرة القسم) وبمواجهته اعترف باختلاقه الواقعة بالاشتراك مع (نجله وشخصين آخرين وسيدة) «تم ضبطهم عدا نجله».
وأفاد بقيامهم بإحضار صورة للاعب مؤمن زكريا «لعلمهم بتعرضه لوعكة صحية» وكتابة طلاسم وعبارات غير مفهومة عليها وكذا عروسة من القماش بها مجموعة من الدبابيس، وقاموا بدفن الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدي عبدالغني لإلصاق الواقعة به «لكونهما شخصيات رياضية مشهورة»، وادعائهم عثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة، وتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح ماديًّا وتسليمها عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر، والذي قام بدوره بالتخلص منها، وبمواجهة باقي المتهمين أيدوا ذلك.