ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم السبت، القبض على اثنين من المتهمين بواقعة مقتل نجل سفير مصر سابقًا في صربيا، داخل مسكنه في كمبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، والذي عثر عليه مصابًا بطعنتين في الظهر والصدر. وتبين من التحريات سرقة هاتفه المحمول وسيارته الخاصة. وقالت مصادر أمنية ل«المصري اليوم» إن المتهمين ضبطا في محافظة البحيرة، عصر اليوم السبت، وأرشدا عن متهم ثالث باعا له تليفون الضحية، حيث تم التحفظ على الهاتف المحمول كما تمت استعادة السيارة المسروقة. أضافت المصادر أنه باستجواب المتهمين أقرا بارتكابهما للجريمة بدافع السرقة، وأنهما تعرفا على المجني عليه منذ فترة قصيرة وتربطهما به صلة صداقة، وأنهما علما بإقامته بعيدًا عن أسرته فقررا تنفيذ جريمتهما. وأفادت التحريات والتحقيقات، التي حصلت «المصري اليوم» على تفاصيلها، بأن المجني عليه اعتاد تنظيم سهرة كل يوم خميس مع أصدقائه، حيث يحب الجلوس معهم في «روف» داخل مسكنه، إذ خصص لذلك «قاعدة عربي». وخلال معاينة مسرح الجريمة، عثر على جثمان المجني عليه وبه طعنتين في الصدر والظهر، واكتشفت النيابة وجود زجاجتين «بيرة» فأمرت برفع عينة من اللعاب الموجود عليهما، وورق سجائر لكنه كان فارغًا، لكن التحقيقات أظهرت أن الشاب الضحية لم يتعاطَ مواد مخدرة. وقالت مصادر مسؤولة إن أصدقاء المجني عليه محل فحص من قبل أجهزة الأمن، خصوصًا بعدما تبين اختفاء السيارة المرسيدس الخاصة بالمجني عليه التي كان يركنها أمام العقار محل سكنه الذي حضر إليه قبل نحو 3 أشهر قادمًا من السعودية حيث يعمل بإحدى الشركات. كانت النيابة العامة استمعت لأقوال السفير والد المجني عليه، والذي أفاد بأنه توجه إلى مسكن الابن الذي يعيش وحده، واستعان ب«نجار» لكسر الباب واكتشف جثمان ابنه ملفوفًا داخل سجادة.