أعربت الفنانة الشابة زينب العبد، عن سعادتها البالغة بردود الفعل التي وصلت لها عن دور «أم هبة» التي تلعبه في مسلسل «عمر أفندي» الذي يعرض على منصة «شاهد» وقناة «on»، مشيرة إلى أن من رشحها للدور المؤلف مصطفى حمدي . وقالت زينب العبد، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»:«الناس أعجبت وحبت شخصية أم هبة وهذا من فضل ربنا عليا، ووفقت في ذلك من خلال ردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها على الدور فور ظهوره». وعن مشهد «الكانزات» التي تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي، قالت :«شخصياَ أنا نمت وصحيت، وجدت إن هذا المشهد متصدر تريند السوشيال ميديا، ومشاهد الفيديوهات لم تكن طبيعية فيوجد فيديوهات يبلغ عدد مشاهداتها ال 7 مليون، المشهد قلب الدنيا اصراحة». وأضافت :«المؤلف مصطفى حمدي هو من رشحني للدور، من الأشخاص المحترمة للغاية ويحب أن يعمل في هدوء، وهذه المرة الثانية الذي اتعاون معه فعملت معه مسلسل وضع أمني منذ 7 سنوات، وجمعنا جلسات لتحضير أم هبه وفور قرأت السيناريو أعجبت بالدور جداَ». وعن كواليس العمل مع أحمد سلطان :«تعاونا من قبل في مسلسل «جمع سالم»، وهناك كيمياء حلوة مابينا وشخصياَ أحب العمل معه لأنه شخص لذيذ ومبتكر ولديه حضور». وأوضحت إن التحضير للدور أرهقها نفسياَ، لأن ديكور منزل أم هبه بنيا في يوم واحد فقط، متابعة :«كان عليا ضغط كبير، خاصة حينما تمثل كوميدي فبالتالي سيكون صعب على أي شخص، ولكن حمد الله ربنا كلل التعب بالنجاح». وعن التعاون مع أحمد حاتم :«هذه المرة الأولى الذي اتعاون معه، هو شخص محترم جداَ ولذيذ للغاية، ويعمل بشغف كبير، كما أنه شخص ملتزم ومجتهد». وأشارت إلى أن الشركة المنتجة لمسلسل «العتاولة» اتفقوا معها على المشاركة في الجزء الثاني للعمل، لكن حتى الاَن لم توقع على العمل :«أنا اتفقت خلاص، وإنشاء الله هكون في الجزء الثاني وسيكون مفاجأة للجمهور». صناع مسلسل «عمر أفندي» مسلسل «عمر أفندي» من بطولة أحمد حاتم، مصطفى أبوسريع، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، أحمد سلطان، زينب العبد، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة. قصة مسلسل عمر أفندي يتكون مسلسل «عمر أفندي» من 15 حلقة فقط، وينتمي لنوعية المسلسلات القصيرة وتدور قصته حول «علي التهامي» أحمد حاتم، الشاب الثلاثيني المتزوج من ابنة رجل ملياردير هو على خلاف دائم معه، وعند وفاة والده، الرسام المغمور الذي كان منقطعا عنه لفترة بسبب رفض هذا الأخير لزواجه، يذهب بهدف بيع منزل والده القديم، حيث يكتشف سردابا سريا فيه، يقوده إلى زمن آخر، فيعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، ويجد صورة لوالده، ويتبين أن منزل والده كان في ما مضى بانسيون، تتوالى زياراته واكتشافاته وقصة حب ومشاكل ومواجهات من أجل معرفة سر السرداب، الذي يربط بين زمنين.