بايدن: «نتنياهو» لا يبذل جهدا كافيا للتوصل لاتفاق في غزة (تقرير)

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يبذل جهدا كافيا للتوصل لاتفاق في قطاع غزة، فيما قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن تعليق بلادة لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لن يهدد قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها.
وقال الرئيس الأمريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يبذل جهدا كافيا للتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة مضيفا أن واشنطن قريبة من عرض مقترح نهائي على المفاوضين.
وقال «بايدن» في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، أمس، عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن «نتنياهو» يبذل جهدا كافيا للتوصل لاتفاق بشأن الرهائن، «لا».
ولدى سؤاله بخصوص ما إذا كان يعتزم تقديم مُقترح نهائي لاتفاق الرهائن للجانبين الأسبوع الجاري، قال: «نحن قريبون جدا من ذلك».
وأضاف عندما سئل عما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أن «ينابيع الأمل لا تنضب».
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، قال بايدن إنه يعتزم التحدث مع نتنياهو «في نهاية المطاف»، لكنه لم يذكر موعدا محددا.
ويأتي ذلك بعد أن قال البيت الأبيض، إن بايدن ونائبته كامالا هاريس، ناقشا الخطوات المقبلة لضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف، في بيان، أن بايدن بحث مع فريقه الاقتراح الأمريكي المصري القطري بشأن «جسر» الخلافات بين حماس والحكومة الإسرائيلية.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن تعليق بريطانيا 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل لن يهدد قدرة الدولة العبرية على الدفاع عن نفسها.
وأضاف «هيلي» لإذاعة «تايمز»، اليوم الثلاثاء، «لن يكون لذلك تأثير ملموس على أمن إسرائيل».
ويأتي ذلك بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمس، إن بلاده ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وقال «لامي»: يؤسفني أن أبلغ مجلس العموم اليوم بنتيجة التقييم الذي تلقيته، والذي يجعلني غير قادر على التوصل إلى أي شيء آخر غير أنه يوجد خطر واضح من إرسال بعض صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل ربما تستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف لامي أمام مجلس العموم البريطاني: «نحن ندرك بالطبع حاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، ولكننا نشعر بقلق عميق إزاء الأساليب التي تستخدمها إسرائيل وإزاء التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير البنية الأساسية المدنية على وجه الخصوص».
وقال «لامي» إن قرار تعليق الرخص لا يصل إلى مستوى الحظر الشامل أو حظر الأسلحة، ولكنه لن يسري سوى على الأسلحة التي يمكن استخدامها في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
في المقابل، انتقد الحاخام الأكبر في بريطانيا، إفرايم ميرفيس، قرار حكومة لندن بتعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال «ميرفيس» في تدوينه عبر منصة إكس، «من غير المعقول أن تعلن الحكومة البريطانية، وهي حليف استراتيجي وثيق لإسرائيل، تعليق بعض تراخيص الأسلحة».
وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تدعم ما وصفها بادعاءات لا أساس لها بأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني، وفق تعبيره.
It beggars belief that the British government، a close strategic ally of Israel, has announced a partial suspension of arms licences, at a time when Israel is fighting a war for its very survival on seven fronts forced upon it on the 7th October, and at the very moment when six…
— Chief Rabbi Sir Ephraim Mirvis (@chiefrabbi) September 2، 2024