ردُا على استشهاد قائدها.. كتيبة «طولكرم» تُوقع قوة مشاة إسرائيلية في كمين مركب

ردا على استشهاد قائدها، محمد جابر الملقب ب«أبوشجاع»، في استهداف إسرائيلي، قالت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، إنها تمكنت من الإيقاع بقوة مشاة إسرائيلية.
وأعلنت الكتيبة، في بيان، أنه «في إطار الرد الأولي على اغتيال قائدنا تمكن مقاتلونا من إيقاع قوة مشاة في كمين مركب في محور المنشية خلف مسجد أبوعبيدة»، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأشارت إلى أن وحدة الهندسة التابعة لها تمكنت من تفجير عبوة معدة مسبقًا في القوة وإمطارهم بوابل من الرصاص موقعين إصابات مباشرة، مضيفة: «قتالنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات».
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، اليوم، قتله لقائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى محمد جابر الملقب بأبي شجاع و4 آخرين من أعضاء الكتيبة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
ووفقا لإعلام إسرائيلي فإنه في نحو الساعة 4 فجرا حاصرت القوات الإسرائلية مبنى في مخيم طولكرم، حيث كان يوجد عدد من المسلحين الفلسطينيين من بينهم أبوشجاع.
وأطلقت قوة من الجيش صاروخا على المبنى المحاصر خلال تبادل لإطلاق النار مع المجموعة المسلحة، وفي نهاية الاشتباكات المسلحة، قتل قائد كتيبة طولكرم أبوشجاع و4 آخرون كانوا برفقته، فيما اعتقل فلسطيني كان مطلوبا من المبنى.
وتعد هذه هي المرة الثانية الذي يعلن فيها الاحتلال قتله لقائد كتيبة طولكرم، محمد جابر (26 عامًا) الملقّب ب "أبوشجاع"، حيث كان هدفًا للاحتلال الإسرائيلي خلال عملياته المتكررة على طولكرم ومخيماتها.
وبرز أبوشجاع كأحد أبرز المؤسسين لكتيبة طولكرم، مع استشهاد المقاوم سيف أبولبدة من مخيم نور شمس بطولكرم بتاريخ 2 ابريل 2022، الذي تزعّم فكرة الكتيبة وبداية نشأتها، ليتولى أبوشجاع قيادتها وتطويرها.
وقبل نحو 5 أشهر فجّر الاحتلال منزل عائلته بالكامل. كما اعتُقل شقيقه الأكبر «عدي» عدة مرات، كما استشهد شقيقه الأصغر محمود قبل عدة شهور خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني عمليته العسكرية في مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مع توسيع نطاقها في طولكرم وانسحابه من مخيم الفارعة، في وقت ارتفع فيه عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 17 والمصابين إلى أكثر من 20 فلسطينيا.
ووفقا لتقارير إعلامية عالمية، فإن جيش الاحتلال وسع عملياته في مدينة جنين، ويواصل حصار ودهم منازل في حيها الشرقي، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة، ودفع بتعزيزات عسكرية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.
والأربعاء الماضي، وتحت غطاء من سلاح الجو، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، منذ ساعات الفجر، مناطق في شمال الضفة بجنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، إذ أشارت القناة ال14 الإسرائيلية إلى أن هذه العملية هي الكبرى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002.