كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخذ في مارس الماضي قرارا نوويا على قدر عال من السرية. وقالت الصحيفة اليوم الأربعاء إن بايدن وافق في مارس على خطة استراتيجية نووية شديدة السرية تعيد لأول مرة توجيه استراتيجية الردع الأمريكية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية. في ذلك الحين كان بايدن لا يزال مرشحًا محتملا في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، قبل أن يعلن تنحيه. ذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الاستراتيجية التي تحمل اسم «إرشادات التوظيف النووي»، مشيرة إلى أنه من المتوقع إرسال إشعار غير سري إلى الكونغرس بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن لمنصبه. كانت تقارير غربية قد أشارت إلى أن الصين تعمل بأقصى سرعة، لامتلاك ترسانة نووية تحوي ألف رأس نووي بحلول عام 2030، وهو ما يعني قفزة هائلة بالنسبة لدولة تقدر وزارة الدفاع الأمريكية امتلاكها نحو 200 رأس نووي فقط، بحسب تقديرات نشرت في عام 2019.