4 مليارات جنيه أموالًا ساخنة تدخل سوق أدوات الدين خلال أسبوع.. والبورصة تصعد 3% بمشتريات محلية

ارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي، خلال تداولات الأسبوع المنتهي، فيما بلغ إجمالي القيمة السوقية عند الإغلاق 2.043 تريليون جنيه مما يمثل ارتفاعا بنحو 3.47%.
وارتفعت القيمة السوقية للبورصة 68.5 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع، مدفوعة بمشتريات المستثمرين المحليين بصافي تجاوز المليار جنيه، وسط توجه الأجانب لبيع الأسهم المقيدة والشراء في سوق خارج المقصورة، وكذلك في أدوات الدين الحكومية.
وبلغ صافي شراء المستثمرين الأجانب لأدوات الدين الحكومية خلال الأسبوع 3.5 مليار جنيه، والعرب 531.1 مليون جنيه، وفي سوق خارج المقصورة 1.5 مليار جنيه، و258.3 مليون جنيه على الترتيب، مقابل صافي بيع للأسهم المقيدة بلغ 524.5، و478.1 مليون جنيه على التوالي.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي، إيجى إكس 30 بنسبة 3.05%، خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند 29،629 نقطة، بينما سجل مؤشر يجي إكس 70 متساوي الاوزان، ارتفاعًا بنسبة 2.31% مغلقا عند 6،653 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P للأسهم المصرية ارتفاعا بنحو 4.19% مغلقا عند 5,863 نقطة.
وسجل مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان ارتفاعا بنحو 3.01% مغلقا عند 36.164 نقطة، بينما سجل مؤشر إيجي إكس 100 ارتفاعا بنحو 2.84% مغلقا عند 9.600 نقطة.
وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع المنتهي 389.7 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 4.765 مليار ورقة منفذة على 613 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 348.7 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 5.303 مليار ورقة منفذة على 582 الف عملية خلال الأسبوع السابق عليه.
واستحوذت الأسهم على 6.36% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في حين مثلت قيمة التداول للسندات واذون الخزانة نحو 93.64% خلال الأسبوع.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 87.4% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 6.4% والعرب على 6.2% بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 524.5 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 478.1 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وتعاملات المصريين منذ بداية العام مثلت 86.3% من قيمة التداول للأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 6.9% وسجل العرب 6.8%، وقد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 193.4 مليون جنيه وسجل العرب صافي بيع بنحو 8.592 مليار جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.