أطلقت دار الأزياء «دولتشي آند جابانا» عطرًا جديدًا خاليًا من الكحول للكلاب يسمى «فيفي Fefé» تكريما لكلب «دومينيكو دولتشي بودل»، لكن ليس كل الأطباء البيطريين وأصحاب الحيوانات الأليفة يتفقون على أنه آمن أو مناسب. وقالت «دولتشي آند جابانا» إنه يتبع بروتوكول مستحضرات التجميل الآمنة للحيوانات الأليفة المصمم لضمان درجة من سلامة منتجات التجميل للحيوانات مماثلة لتلك المطلوبة للبشر. وأضافت الشركة في البيان الذي أصدرته بمناسبة إطلاق العطر: «من خلال الاعتراف بالامتثال لهذا البروتوكول الممنوح من قبل شركة Bureau Veritas Italia، تظهر الشركات المشاركة حساسيتها في إنشاء منتجات تضمن سلامة واحترام الحيوان، وفقًا للمعايير المعمول بها». واتفق جميع أصحاب الكلاب الذين تمت استشارتهم على أن العطر «لطيف ومقبول جيدًا من قبل حيواناتهم الأليفة»، كما وافق الأطباء البيطريون على المنتج، وفقًا لصفحة الويب الخاصة بالشركة المخصصة ل «Fefé»، والتي تستشهد بمراجعات الأداء من قبل الأطباء البيطريين والعملاء. سعر «برفيوم» الكلاب ويبلغ سعر العطر «فيفي Fefé» نحو 99 يورو (108 دولارات) ل 100 ملليلتر، أي ما يعادل نحو 5300 جنيه مصري، وقد حصل على شهادة بأنه مناسب للاستخدام الحيواني. تحذير من العبث بحاسة الشم لدى الكلاب ولا يتفق جميع الأطباء البيطريين على استخدام العطور للكلاب، لأنها قد تتداخل مع حاسة الشم لدى الحيوان، وتغطي على الروائح الكريهة التي قد تكون أحد أعراض الأمراض. وحذرت الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات من العبث بحاسة الشم لدى الكلاب من خلال منحها عطرها الخاص، محذرة من أن الرائحة قد تبدو غير سارة بالنسبة لها- وتعوق قدرتها على التواصل مع محيطها. ومع ذلك، قالت أليس بوتر، كبيرة العلماء في الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات: «في بعض الأحيان يمكن تشبيه الكلاب بالبشر، وقد تصبح الخطوط الفاصلة بين ما تحبه الكلاب وما نعتقد نحن، كبشر، أنها ستحبه». وأضاف بوتر: «تعتمد الكلاب على حاسة الشم للتواصل والتفاعل مع بيئتها وكذلك مع الأشخاص والحيوانات الأخرى الموجودة فيها. لذلك ننصح بتجنب المنتجات ذات الرائحة القوية مثل العطور أو البخاخات، خاصة وأن بعض الروائح قد تكون غير سارة حقًا للكلاب». وقال فيديريكو كوشيا، وهو طبيب بيطري في روما وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة تيرامو: «الكلاب تتعرف على نفسها من خلال الروائح، وتتعرف على الشخص من خلال الرائحة». وأضاف: «عندما يصل الكلب، يراك ويحرك ذيله، لكنه يشم رائحتك أولًا ثم يتعرف عليك لأنك مخزن في أحد أدراج الروائح الخاصة به. لذلك، لا ينبغي تغيير عالم الروائح هذا». وأوضح كوشيا إن الوعي بمرض جلدي مستمر قد يكون مشكلة إذا تم إخفاء الروائح الطبيعية للكلاب. متابعًا: «في حالة التهاب الجلد الدهني، على سبيل المثال، تكمل الرائحة بطريقة ما تشخيصي». وأكمل: «إن رائحة النفس وشمع الأذن يتم إخفاؤها بواسطة العطر. لذا، قد تكون مشكلة حتى بالنسبة لنا نحن الأطباء البيطريين». اقرأ المزيد: *عمرو أديب عن وفاة منتجي «سينرجي»: «حادثة غريبة.. إزاي الأربعة كانوا في عربية واحدة» *ميرفت التلاوي تكشف أسرار أزمة أموال التأمينات: «إزاي أطلع مبلغ رهيب زي ده بره البلد» *هل يحدث تعويم جديد للجنيه أمام الدولار؟ خبير اقتصادي يكشف التوقعات