شارك صحافة من وإلى المواطن

التطوير المتوقف
فى عام 2020، تم العمل على تجديد وتطوير مستشفى صدر طنطا، وتم فعلا تجديد وتطوير جزء من المستشفى، ولكن إلى الآن مازالت أعمال التجديد والتطوير بالجزء الباقى شبه متوقفة بعد بدء العمل به، وذلك بسبب عدم إنهاء بعض الأعمال المالية والإدارية من جانب مديرية الإسكان والمالية بالغربية، مما يؤثر بالسلب على العمل داخل المستشفى وخدمة المرضى والمترددين، لذا نرجو من الدكتور خالد عبدالغفار، العمل على سرعة إنهاء أعمال التجديد بمستشفى صدر طنطا، والتى تتسبب فى إعاقة وإهدار طاقات العاملين بالمستشفى والمرضى وذويهم، وذلك فى ظل التحديث والتطوير المقترح لهذا المستشفى، خاصة إتمام الدور الثالث وتشغيل التكييف المركزى للعناية والتكييف المركزى للدور الأرضى، و«الأسانسير» المقترح، حيث إن مرضى العناية بالدور الثانى، وهذا يسبب الكثير من المشاكل الصحية والنفسية للمرضى المحجوزين بالمستشفى. وحتى يعمل المستشفى بكامل طاقته، وذلك فى ظل التحديث والتطوير المقترح له.
سهير الشناوى- طنطا
sohiralshazly@yahoo.com
رد الجميل
اتصل واسأل يوماتى على أمك وابوك.. رد الجميل بمكالمة للى تعبوا فيك وربوك.. فرحتهم بالدنيا لما تزورهم وعيونهم تشوفك.. لو مرة كل أسبوع مهما كانت صعبة ظروفك.. الأيام بتجرى ممكن بكرة تبقى فى مكانهم.. وتتمنى يطلوا عليك وتفرح بيهم وبعيالهم.. الدنيا سلف ودين كلنا أكيد هنوصل لسكتهم.. لو باقى فى عمرهم يومين فرصه تاخد بركتهم.. إوعى الدنيا تشغلك عنهم وخليهم فى بالك.. دعوتهم ليك توصل لربنا وممكن تبدل أحوالك.. خريف العمر مش بعيد توصله فى غمضة عين.. رعايتك ليهم تتعلمها أولادك ويسدوا عنك الدين.. إكرم أبوك وأمك كى تطول أيامك على الأرض.. ومحبتك ليهم نابعة من قلبك مش غصب ولا فرض.
سليم نقولا- القاهرة الجديدة
الزوج المُحبَط
الزوج الشرقى لا يحب الزوجة المتسلطة والمتحكمة، التى لا يرضيها منه أى شىء مع حسنه، بينما هو راض وقانع بأى شىء منها مع قبحه!، فالزوجة التى تتشبث برأيها وتعتقد أن سيطرتها وتحكمها، يجعلان حياتها أفضل هى بلا شك مخطئة، وقد تلاحظ وتشكو تغيرا ما، يحدث لزوجها الذى كان ودودا بشوشا مرحا، تحول فجأة إلى صامت فى المنزل، وحريص فى تعامله معها بينما يعود لطبيعته مع الآخرين خارج المنزل!،
وهذا يكون مؤشر لمشاكل جمة قد تنهى حياتهما الزوجية!. فالزوجة الشاطرة هى التى تستطيع أن تحافظ على حياتها الأسرية، وتحسن التعامل مع الزوج وتعرف مفاتيح شخصيته، وتعرف جيدا الوقت المناسب للتحدث معه فى أى موضوع.
فإن أتى بشىء من مستلزمات البيت، أو هدية لها أو للأولاد فلا بد أن تشكره وتمدح فيما أتى به، حتى ولو لم يعجبها وهذا ليس كذبا ولا نفاقا، ولكنه جبر خاطر. كما أن تغيير طبعها بما يتناسب مع وضع وطبع زوجها، وتهيئ له الظروف التى تسعده مع الاهتمام به، وبما يحب، مما ينعكس بالطبع مودة وحبا واحتراما.
فهناك بعض الزوجات يبحثن عن النكد أينما وجد، ويختلقن المشاكل لأتفه الأسباب، وهناك من لا تحتاج لأسباب أصلا!.
وعلى سبيل المثال هناك الزوجة التى تستقبل زوجها بتكشيرة، أو تحدثه بأسلوب غير لائق.
فإن أتى لها بهدية تشعره بأنها لا تحب هذا النوع من الهدايا، بل ممكن أن تتفوه ببعض الكلمات المؤذية مثل: (إنت ما بتعرفش تشترى حاجة عدلة/ يا ما جاب الغراب لأمه/ مالقيتش حاجة أسوأ من كده؟) وبعضهن أكثر ذكاء يمدحن ما يأتى به الزوج، بل ويبدين إعجابا مصطنعا لكى يسعدن الزوج ويصنعن جوا من الألفة والمودة والرحمة.
وهناك نقطة هامة يجب ألا نغفلها فى العلاقات الزوجية، ألا وهى حسن معاملة أهل الطرف الآخر وهذا له مردود طيب!.
طه عمر الشلبى- أولاد سراج- أسيوط
taha.omar.m@gmail.com