أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف في منطقة الدعوة ببيروت، والتى استهدفت قياديا في حزب الله، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية». ووفقا للصحيفة الإسرائيلية هاجم الجيش، القيادي في حزب الله فؤاد شكر، المعروف باسم «الحاج محسن»، في هجوم ببيروت، بزعم مسؤوليته عن هجوم بلدة «مجدل شمس» في الجولان السوري المحتل والذي خلف 12 قتيلا، بالرغم من نفي الحزب مسؤوليته كليا عن الهجوم. وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإنه في عام 2017، عرضت الولاياتالمتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يلقي القبض على فؤاد شكر، إذ جرى إدراج شكر على قائمة المطلوبين لدى وزارة الخارجية الأمريكية على أساس أنه يعتبر من كبار مستشاري الأمين العام للمنظمة حسن نصر الله في الشؤون العسكرية. كما شغل منصب القائد الأول للمنظمة في جنوبلبنان وفي الوقت نفسه عضو في الهيئة العسكرية العليا «مجلس الجهاد». وزعم أمريكيون أنه لعب دورًا مركزيًا في تنفيذ الهجوم على مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983، والذي قُتل فيه 241 جندياً أمريكيا.