تحول عتاب بين صاحب محل سوبر ماركت وجاره في منطقة الوراق بالجيزة، على إلقاء كيس مخلفات وعلبة «كانز» فارغة أمام المحل إلى مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة انتهت بمقتل الطرف الأول، بعدما استعان الجار بابن عمومته وشخص ثالث لمؤازرته، حسب تحقيقات النيابة العامة وتحريات أجهزة الأمن. «ساب كنس الزبالة في وسط الشارع» أحالت النيابة العامة، المتهمين ال3 إلى محكمة الجنايات، لارتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحصلت «المصري اليوم»، على نص اعترافات المتهم الأول «عصام.س»، 42 سنة، عامل والتي جاء فيها: «اللي حصل إن أنا ساكن مع أخويا وأبويا في بيتنا اللي في شارع خالد بن الوليد وساكن في البيت اللي قدامنا وليد ممدوح، وأنا وأخويا (نعمان) عنده محل كهربائي في البيت بتاعنا، وفي وش المحل بتاع (نعمان) أخويا في سوبر ماركت بتاع (وليد)، وأنا شغال مع أخويا في المحل وببقى متواجد هناك، لأن عندنا برضو في نفس الشارع قاعة كتب كتاب، وأنا يوم السبت 13 إبريل الماضي حوالي الساعة 10:00 بالليل كنت قاعد مع أخويا المحل بتاعه وبعد كده جه (وليد) وطلب منه متر يقيس بيه واخده ومشي». وأضاف: «وبعد كده (نعمان) أخويا طلع شغل وسابني في المحل، وأنا قاعد لقيت (وليد) راجع تاني عندي المحل، وأول ما دخل عليا المحل لقيته بيقولي إنه من 3 أيام في ناس جات القاعة، وقعدت قدام المحل بتاعي وسابت كانز على الأرض، وطبق جاتوه، روحت أنا قولتله حقك عليا لو حصل حاجة زي دي تاني متخليش حد يقعد قدام محلك، وأنا لو شوفت حد قاعد همشيه، لقيته راح قالي أنت من شهر رمضان اللي قبل اللي فات زعقت للواد اللي شغال عندي في المحل لما ساب كنس الزبالة في وسط الشارع». «السكينة في جيبي» تابع قائلًا: «وكان ساعتها (حسن.م)، ابن أخويا موجود ولما لقى الكلام بدأ يشد والصوت على ما بينا، راح طلع (وليد) بره المحل ووقفه قدام المحل بتاعه ورجع وقف معايا قدام المحل بتاعنا، وأنا واقف قدام المحل لقيت (وليد) عمال يبص ليا ويزغر بعينه فقولته أنت بتبص كده ليه، راح شاتمني أنا أول ما شتمني روحت قولتله كده أنت قليل الأدب، كده أنا هضطر اضربك ورحت دخلت المحل بتاعتنا وكان في سكينة في المحل روحت أخدتها وحطيتها في جيبي وطلعت على أساس إني أمشي وأسيب المكان علشان متحصلش مشكلة». واعترف المتهم الأول بقتل صاحب سوبر ماركت في الوراق: «وأنا ماشي لقيت (وليد) جاي من ورايا ومسكني من رقبتي، وكان معاه اتنين شغالين معاه في المحل معرفش اساميهم واحد منهم ضربني بإزازه حاجة ساقعة على ضهري من ورا، لقيت (حسن.م) ابن أخويا، جاي يحوش عني راح الاتنين اللي مع (وليد) وقعوه على الأرض، فأنا وقتها طلعت السكينة من جيبي وروحت ضربت بيها (وليد) في كتفه الشمال ضربتين أو ثلاثة، راح (وليد) رجع لورا عند السوبر ماركت بتاعه وجيه بعد كده (محمد.ش)، ابن عمي، وأنا معرفش هو جيه امتى وإزاي، لأنه قبل الخناقة ما تبدأ مكانش موجود في المنطقة». «اتقبض عليا في المستشفى» استطرد: «ولقيته كان ماسك في إيده حاجة معرفش (مطواة) ولا سكينة، وراح عند (وليد) وبدأ يضرب فيه بالحاجة اللي كانت في إيده بس معرفش ضربه فين ولا كام ضربه، ولا الناس اتلمت في المنطقة وأخدوا (وليد) ب(توك توك) وطلعوا بيه على المستشفى، وأنا أخدت (محمد.ش)، ابن عمي وطلعنا على مستشفى الموظفين علشان نعمل تقرير طبي، لأن أنا متعور بخدش في رقبتي وكدمه في ضهري». اختتم بقوله: «وأنا في المستشفى بعمل التقرير، لقيت أمين شرطة من المستشفى بيسألني على اسمي قولته أنا اسمي (عصام.س) قالى المباحث مبلغين بيك، لأن الواد اللي ضربته مات وبعد كده مسكني حكيت ليهم على كل اللي حصل والنهارده عرضوني على النيابة العامة.