كشفت تحقيقات الشرطة عن تفاصيل جديدة، في الجرائم ال 3 المتهم في واقعة «سفاح التجمع الخامس»، حيث كشفت أجهزة الشرطة عن طريق تحرياتها، وعن طريق كاميرات المراقبة، أن المتهم أستخدم «شنطة سفر» في نقل الجثة الاولي والثانية، حيث قام بخنقهما ونقلهم داخل السيارة في «شنطة سفر»، وقام با القاء الجثتين وعاد بالشنطة مرة أخرى، إلا انه القي «الجثة الثالثة» بالشنطة . وقالت المصادر ل«المصري اليوم»: أن التحقيقات والتحريات كان دور كبير في قضية «سفاح التجمع الخامس»، وكشفت عن دور حاسم لِشنطة سفر في كشف تفاصيل جديدة عن جرائمه البشعة، وها ما رصدته كاميرات المراقبة، وتم العثور على الشنطة بجوار الجثة الثالثة، وتبين أنه استخدم نفس الشنطة في نقل الجثتين، تُعدّ هذه الشنطة بمثابة «كلمة السر» لفكّ رموز هذه الجرائم المروعة عقب القبض على المتهك . لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن جميع ملابسات القضية ودوافع القاتل، من المتوقع أنْ يُواجه القاتل عقوبة الإعدام، نظرًا لِوحشية جرائمه ،حيث كشفت التحريات، أن المتهم كان يتعمد تقييد ضحاياه في أثناء ممارسة الرذيلة معهن والتعدي عليهن بالضرب بعد إجبارهن على تناول المواد المخدرة، حتى لا يشعرن بألم، إلى أن يلفظن أنفاسهن الأخيرة، ومن أجل ذلك قام بتجهيز غرفة نوم بها عازل للصوت، ليرتكب جرائمه دون أن يشعر به أحد ثم يتخلص من الجثث بإلقائها في الصحراء. وكشفت التحريات أن المتهم قام منذ فترة بإستئجار شقة سكنية داخل كمبوند شهير بمنطقة التجمع الخامس، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت، ورصدت كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من مكان الحادث لحظات دخول وخروج ضحايا المتهم داخل شقته في أوقات متأخرة من الليل وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على 3 جثث في مناطق متفرقة على طريق الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي، وبالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب يدعي كريم يقيم في منطقة التجمع الخامس، من محافظة الإسكندرية تم تحديد هويته، والقبض عليه. وقالت التحريات إن المتهم يدعي «كريم» 36 سنة مزدوج الجنسية، منفصل عن زوجته منذ فترة ولديه أطفال، وتخرج في الجامعة الأمريكية، ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها.