أول تعليق من «الموسيقيين» بعد القبض على عصام صاصا.. ما مصيره الفني؟

علقت نقابة المهن الموسيقية، حول أزمة مطرب المهرجانات الشعبية عصام صاصا والذي اتهم بالقتل الخطأ، حيث دهس مواطنًا بسيارته أعلى طريق الدائري ناحية قسم شرطة الطالبية.
وقال مصدر مسؤول داخل نقابة المهن الموسيقية إن مطرب المهرجانات عصام صاصا مدرج بقوائم التصاريح المنتسبة من النقابة والتي يتم تجديدها كل 3 شهور، مشيرا إلى أنه ليس من الأعضاء العاملين، حيث انه عضو منتسب حتى تكتمل شروط النقابة حوله، وذلك بعد قرارات النقيب مصطفى كامل بعد توالي منصب نقيب المهن الموسيقية، لحل أزمة مطربي المهرجانات.
وتابع: «هو حاليا تم القبض عليه، والنقابة لا تتخذ أي إجراءات قانونية أو أي قرار إلا بعد صدور حكم من المحكمة، خصوصا أن الأمر الآن في يد القضاء، وأيضا النقابة تقف بجانب أعضائها حتى تظهر براءته أو إدانته، وبعد ذلك يتم أخذ كافة الإجراءات القانونية»
وكانت أجهزة الأمن في الجيزة، ضبطت، اليوم الإثنين، مطرب المهرجانات عصام صاصا، بتهمة القتل الخطأ إذ دهس مواطنًا بسيارته أعلى الطريق الدائري ناحية قسم شرطة الطالبية.
تفاصيل القبض على مطرب المهرجانات عصام صاصا
وأفادت تحريات المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، بإشراف العقيد سامح بدوي، مفتش قسمي شرطة الطالبية والعمرانية، بأن الضحية يُدعى أحمد مفتاح، سائق، ويبلغ من العمر 40 عامًا، وكان واقفًا أعلى الطريق الدائري ليدهسه عصام صاصا بسيارته التي كان يقودها برعونة، وتحفظ الأهالي عليه واستدعوا الشرطة التي حضرت على الفور.
اقتادت قوات الأمن، بناءً على توجيهات اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية امن الجيزة، مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى سرايا النيابة العامة التي طلبت مبدئيًا سحب عينة من دمائه وتحليلها بمعرفة الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه وقت قيادته السيارة، فضلًا عن التحفظ على سيارته لفحصها من قبل خبير بالإدارة العامة للمرور لوضع تصور لكيفية وقوع الحادث.
التحريات تكشف تفاصيل الواقعة
ونفت تحريات الشرطة، ما ورد على لسان مدير أعمال مطرب المهرجانات بقوله: «أن صاصا كان يمر بالصدفة من الطريق، وشاهد حادثًا وحين وقف الناس افتكرته هو المتسبب فيه»، مؤكدةً أن عصام صاصا هو المتسبب في مصرع الضحية «مفتاح» إثر دهسه بسيارته.
انتقلت النيابة العامة إلى مستشفى الهرم لمناظرة جثمان الضحية، تمهيدًا للتصريح بالدفن.