وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية بعد رحلته إلى الصين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن سيناقش خلال زيارته للسعودية على مدار يومين، جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بما يضمن إطلاق سراح المحتجزين.
وأضافت الوزارة أن بلينكن سيبحث أيضا زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان استمرار هذه الزيادة، كما سيؤكد بلينكن أهمية منع توسع الصراع وسيناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحسب البيان.
وسيشارك وزير الخارجية الأمريكي خلال الزيارة في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز التنسيق في مجال الأمن الإقليمي، كما سيحضر الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
وفي وقت سابق قال المتحدث الرسمي للوزارة ماثيو ميلر، إن بلينكن إلى مدينة شنغهاي والعاصمة بكين لعقد اجتماعات مع الرئيس شي جين بينج ومدير لجنة الشؤون الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني وكذلك وزير الخارجية وانج يي ووزير الأمن العام وانج شياو هونج وأمين الحوب في شنغهاي تشن جبينج.
وأجرى الجانبان مناقشات عميقة وكذلك موضوعية وبناءة بشأن الأولويات الرئيسية في العلاقات الثنائية وبشأن مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية. وشدد الوزير على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام الدبلوماسية لتحقيق تقدم في مجالات الاختلاف ومجالات التعاون التي تهم الشعب الأمريكي والعالم كجزء من إدارة المنافسة على نحو مسؤول مع جمهورية الصين.
كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز العلاقات بين شعبي الولايات المتحدة والصين وشدد الوزير على أهمية السياسات المسؤولة والمتبادلة لتسهيل التبادلات الموسعة بين الطلاب والباحثين والشركات.
ودعا إلى المعاملة وتكافؤ الفرص للعمال ورجال الأعمال الأمريكيين. كما أكد الوزير مجدد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها
وشدد الوزير على أهمية الحفاظ على السلامة والاستقرار عبر مضيق تايوان وأكد مجددا أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الصين الواحدة التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي يسترشد بها قانون العلاقات مع تايوان وكذلك البيانات المشتركة الثلاثة والضمانات الستة.
كما أكد الجانبان من جديد أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة في جميع الأوقات واتفقا على مواصلة الدبلوماسية والتفاعلات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة والصين في الفترة المقبلة.