قادمة من المحيط الهندي.. غواصون يرصدون سمكة «مولا مولا» النادرة في مرسى علم

رصد عدد من الغطاسين بمنطقة مرسى علم، سمكة الشمس النادرة والمهددة بخطر الانقراض، وشاهدها الغواصون في رحلتهم للأعماق ما جعلهم سعداء برؤية هذه السمكة الضخمة.
وأكد خبراء علوم البحار أنها قادمة من المياه الدافئة بالمحيط الهندي لأنها لا تسكن البحر الأحمر.
وتعد سمكة «مولا مولا» وهو اسم الشهرة الخاص ب «سمكة الشمس»، والذي يطلقه الغواصون على سمكة «شمس المحيط» المهددة بخطر الانقراض، حيث تعيش في طبقات المياه الأكثر دفئًا على عمق 12 إلى 50 مترا.
وتعتبر سمكة الشمس أو «مولا مولا» مسالمة وغير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سمومًا، وتلعب دور هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي، ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظرًا لكونها من أسماك الأعماق، كما أن سمكة شمس المحيط من الأنواع النادرة والمعرضة للتهديد Vulnerable وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
واعتبر باحثو علوم البحار والبيئة البحرية بالبحر الأحمر أن ظهور سمكة الشمس حدث بيئي نادر وفريد للحياة البحرية بالبحر الأحمر، حيث رصد عدد من الغواصين ظهور سمكة «الشمس» النادرة والمهددة بخطر الانقراض، والشهيرة ب«مولا مولا» لدى أهالي البحر الأحمر، والتي تظهر للمرة الثالثة داخل حدود محافظة البحر الأحمر، وتم الرصد بالقرب من سطح المياه وسط تحذيرات بيئية من عدم ازعاجها أو صيدها.
يذكر أن سمكة «مولا مولا» تعد من أثقل الأنواع المعروفة من الأسماك العظمية في العالم، حيث يبلغ معدل وزن البالغين منها واحد طن ويعتمد النظام الغذائي لها على قناديل البحر والحبار والقشريات والأسماك الصغيرة ويرقات الأسماك، وتتغذى على مستويات عديدة من السطح إلى المياه العميقة وصولا إلى قاع البحر في بعض المناطق وتستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية للحفاظ على حجمها.