غزة.. تحديات تتعلق بالإغاثة وسط تحذيرات من عمليات إسرائيلية في رفح الفلسطينية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن هناك تحديات متعلقة بالجانب الإغاثي في قطاع غزة، تتمثل في نوعية المساعدات المقدمة ومناسبتها للاحتياجات الطارئة، وكذلك آلية إدخال المساعدات وكميتها، فضلا عن آلية توزيع المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات الطارئة في جميع أرجاء القطاع، جاء ذلك خلال لقائه المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية في فلسطين، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، اليوم الأربعاء.
وتابع: نبذل كافة الجهود من أجل استعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، المتمثلة بالكهرباء والمياه والتعليم والصحة، والتي لم تنقطع الحكومة عن تقديمها لأبناء القطاع ما قبل العدوان، لتخفيف معاناتهم، وتعزيز صمودهم حتى انتهاء العدوان وبدء عملية الإعمار.
في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، ناقش مع قادة عسكريين الاستعدادات اللازمة لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وسط تحذيرات دولية من هذا التحرك.
وتابعت: «يجب التركيز على إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية وتوسيع الطرق لإدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى القطاع، ووفقا لشبكة «سي إن إن»، فإن إسرائيل كانت بصدد اتخاذ أولى خطواتها نحو شن هجوم بري على رفح الفلسطينية، لكنها أرجأت تلك الخطط في الوقت الذي تدرس فيه الرد على الهجوم الإيراني الأخير، مشيرة إلى أن الهجوم المزمع على رفح الفلسطينية لم يتضح بعد».
وكانت قد أطلقت إيران عشرات الطائرات المُسيرة وصواريخ كروز صوب إسرائيل مطلع الأسبوع الحالي، وذلك بعد مقتل قائد كبير في «الحرس الثوري» في هجوم يُعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
ونقل موقع «واللاه» العبري عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إن جيش الإحتلال رفع خلال الساعات الماضية من جاهزيته لشن هجوم عسكري واسع على مدينة رفح الفلسطينية وأن انسحاب جيش الإحتلال من مناطق في خان يونس جنوب القطاع وكذلك مناطق أخرى في الشمال كان يهدف لتنظيم الصفوف من أجل العملية البرية في رفح.
وتثير العملية انتقادات وقلقا دوليا في ظل تكدس نحو مليوني نازح في تلك المدينة من أصل 2.3 مليون نسمة هم إجمالي سكان قطاع غزة، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».