الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل.. «الإفتاء» توضح وهذا أفضل وقت لأدائها

مع دخول اليوم الثالث من شهر رمضان الكريم، تزداد التساؤلات بين المسلمين عن الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل في رمضان وغيرها من السنن التي أوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام، خلال الشهر الكريم.
ما الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل (التراويح)، موضحة أن صلاة التهجد تختلف عن التراويح لأنها يجب أن تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها لصلاة التهجد بمنتصف الليل، فيصلي ركعتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات.
كيف تصلي صلاة التهجد في رمضان
وأضافت، خلال منشور على الصفحة الرسمية على «فيسبوك»، أن صلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت».
متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان؟
أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال متى تبدأ صلاة التهجد قال الدكتور أحمد وسام، قائلًا: إن صلاة التهجد تعد جزءًا من قيام الليل لكنها أخص منه، وتكون بعد النوم يسيرًا وأفضل وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل.
وأوضح «وسام»، خلال حديثه عبر قناة الإفتاء الرسمية على يوتيوب، أنه يمكن معرفة الثلث الأخير من الليل من خلال قسمة الوقت من بعد المغرب حتى الفجر على 3، ليتبين لك الثلث الأخير من الليل.
ما الدعاء الذي يقال في صلاة التهجد؟
يستحب للمصلي أن يكثر من الدعوات الطيبة في صلاة التهجد وغيرها من الصلوات، ومن أفضل الأدعية التي وردت عن النبي صل الله عليه وسلم: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، كما يمكن ترديد الأدعية الآتية:
«ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه».
«اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي».
«اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد».
«اللهم طهرني بالماء والثلج والبرد».
«اللهم طهرني ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس».
متى أدعو في صلاة التهجد؟
ويشرع الدعاء أثناء كل ركن من أركان الصلاة، إلا أنه أولى في حال السجود، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» رواه مسلم.