200 ألف جنيه للثلاجة.. «المصري اليوم» تنشر قائمة بأسعار الأجهزة الكهربائية بالأسواق

أكد أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرف التجارية، أن هناك بعضًا من التجار فى الأسواق تعمل على استغلال الظروف الحالية برفع الأسعار وإخفاء بعض السلع غير المتوفرة بكثرة فى السوق، بهدف رفع أسعارها بأكبر شكل ممكن، بعد رفع قيمة الدولار فى السوق الموازية ونقص بعض المنتجات فى السوق بسبب نقص مستلزمات الإنتاج.
وأضاف هلال ل«المصرى اليوم»، أن هناك نقصا كبيرا فى التكييفات فى السوق بسبب قلة مستلزمات الإنتاج ووقف معظم خطوط الإنتاج بها، ما ترتب عليه قيام بعض التجار برفع الأسعار خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس الشعبة أن أسعار التكييفات لم تشهد أى انخفاضات فى الوقت الرهن، ولكن ما يتم خفضه هو الأوفر بريس المضاف لسعر السلعة، ويأتى ذلك فى إطار العرض والطلب على السلعة، موضحا أن قرب انتهاء فصل الشتاء وقرب بدء موسم الصيف الذى ينتعش خلاله بيع التكييفات.
من جانبه قال حسن مبروك، نائب رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية فى الغرفة التجارية، إن ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية مؤخرا جاء بسبب التجار بعد تخزين معظم السلع عقب ارتفاع الدولار فى السوق الموازية، على أمل أن يتم بيعها فيما بعد بأسعار أعلى.
وأكد مبروك، فى تصريحات خاصة ل «المصرى اليوم»، أن ارتفاع الأسعار لم يكن بسبب المصانع المنتجة فى السوق المصرية، ولكن بسبب جشع بعض التجار باحتكار السلع، بهدف زيادة أسعارها.
من جانبه، قال وافى أبوسمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، أن سوق الأجهزة الكهربائية تشهد حاليًا حالة من الاستقرار الملحوظ بعد الزيادة الكبيرة التى شهدتها فى 25 يناير الماضى، والتى بلغت 25%، وأن «الأوفر برايس» على التكييفات انخفض من 7 آلاف إلى 3 آلاف جنيه، نافيًا ما يقال حول امتناع التجار عن البيع وتخزين البضائع. وأكد أن كل تاجر يسعى لبيع ما لديه من سلع وتحقيق ربح، خاصة أن البضائع لها وقت معين ولها موديل مرتبط بالرواج والإقبال على شرائه فى وقت معين حتى لا يتقادم ويفقد إقبال الزبائن عليه.
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية أن الأسعار مستقرة بعد ما شهدته من ارتفاع نتيجة المضاربة الشديدة على الدولار ووصوله لأرقام قياسية فى السوق الموازية.
لافتًا إلى أن أغلب الأجهزة تراجع سعرها بشكل كبير، وعلى رأسها «أجهزة التكييف» التى كان قد تم تسعيرها وفقًا لسعر الدولار بالسوق الموازية، وكانت تُباع بزيادة تتراوح من 8 إلى 13 ألف جنيه «أوفر برايس» للجهاز الواحد، وخلال الأيام الماضية انتشرت وتوافرت أجهزة التكييف فى السوق بشكل ملموس، مع تراجع «الأوفر برايس» بنحو 7 آلاف جنيه نتيجة انخفاض سعر الدولار الموازى ليباع بأزيد من السعر الرسمى بنحو 3 آلاف جنيه فقط.
وأضاف «أبوسمرة»، فى تصريحات صحفية، أمس، أنه بالنسبة لتوافر باقى الأجهزة، بدأت الشركات فى ضخ الأجهزة الكهربائية فى الأسواق تدريجيًا، وهو ما سيساهم فى توافر الأجهزة وعودة الحركة بشكل طبيعى لسوق الأجهزة الكهربائية.
وتوقع «أبوسمرة» استقرار أسعار الأجهزة الكهربائية خلال الفترة القادمة وحتى عيد الفطر المبارك، موضحًا أن أسعار الثلاجات تبدأ من 13 ألف جنيه «للمنتجات الشعبية» وحتى 120 ألف جنيه لبعض الماركات، و200 ألف جنيه للثلاجات (أربعة باب)، أما الماركات الأكثر طلبًا فى السوق فتتراوح من 18 ألف جنيه حتى 55 ألف جنيه.
وبالنسبة لأسعار الغسالات الأوتوماتيكية فتتراوح من 20 ألفًا إلى 55 ألف جنيه، والبوتاجازات من 10 آلاف إلى 29 ألف جنيه، وأوضح أن الشاشات التليفزيونية بكافة أنواعها شهدت ارتفاعًا كبيرًا جدًا منذ شهر ديسمبر الماضى بنسبة 100% للماركات المعروفة، أما الماركات الشعبية فزادت بنسبة تصل إلى 35%.
وعن الأجهزة الكهربائية الصغيرة «الرفايع»، مثل (المكواة، والخلاط، والشفاطات، والكبة) فرغم توافرها طوال الوقت وعدم حدوث نقص فيها إلا أن أسعارها ارتفعت بنسبة تصل إلى 25%.
وبالنسبة للميكروويف فإن أسعاره مستقرة ولا تشهد أى تغير، وتتراوح بين 4 و9 آلاف جنيه، مؤكدًا أن الوقت الحالى مناسب جدًا لشراء الأجهزة الكهربائية فى ظل استقرار أسعارها بشكل كبير.