أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير رهينتين في غزة، واصفين تلك الخطوة ب«العملية الناجحة الثانية من نوعها»، منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ولفتت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أخرج رهينتين من قبضة حماس، حسب تصريحاتهم. وذكرت أن الرهينتين هما فرناندو سيمون مارمان، البالغ من العمر 60 عامًا ونوربرتو لويس هار، 70 عامًا، خلال عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وزعمت الصحيفة أنه تم اختطافهم من كيبوتس (مستوطنة) نير إسحق في 7 أكتوبر الماضي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بحسابه على موقع فيسبوك: «وضع المختطفين الصحي جيد وقد نقلا إلى الفحوصات الطبية في المجمع الطبي وقوات الأمن ستواصل العمل في كافة الوسائل لاعادة المختطفين». تابع: «وصلت القوات بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدًا داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفيْن في الطابق الثاني من المبنى. لقد تواجد عدد من المسلحين داخل الشقة السكنية وفي الشقق المجاورة حيث اقتحمت القوات المبنى وتمكنت من تحرير المختطفين لتدير اشتباكات أثناء عملية التحرير». استطرد: «هذه العملية البطولية تؤكد عزم إسرائيل بذل كل جهد مستطاع لاعادة المختطفين إلى ديارهم. سنعمل المستحيل وسنعيدهم». في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم الاثنين، أن تلك العملية الإسرائيلية أدت إلى سقوط نحو مائة شهيد غالبيتهم أطفال ونساء. وقالت الوزارة، في منشور على صفحتهم بموقع فيسبوك، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدًا وتسببت في 200 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية».
