«مروان البرغوثي».. قيادي «فتح» الذي تصّر «حماس» على ضمه لصفقة الأسري الجديدة

مروان البرغوثي، يعد من الأسماء الأكثر بحثا في الوطن العربي ومصر، بعد إعلان صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن إصرار «حماس»، على أن تشمل صفقة التبادل القادمة، 3 أسرى وهم مروان البرغوثي، القيادي في «فتح»، المحكوم عليه ب5 أحكام مؤبدة، و40 عاما، وأحمد سعدات، العقل المدبر وراء اغتيال رحبعام زئيفي، الوزير الإسرائيلي، عام 2001، وعبدالله البرغوثي، أحد قادة «حماس»، وتستعرض «المصري اليوم»، من هو «البرغوثي»، وأهم محطات حياته.
«مروان البرغوثي».. قيادي «فتح» الذي تصّر «حماس» على ضمه لصفقة الأسري الجديدة - صورة أرشيفية
من هو مروان البرغوثي
مروان البرغوثي، وكنيته أبوالقسّام، عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، والقائد المناضل، وفق بيان لحركة «فتح»، في أبريل الماضي، الذي أصدرته بمناسبة الذكرى 21 لاعتقاله، مؤكدة أنه شكل علامة وطنية ساطعة، ونموذجا نضاليا ملهما لجماهير الشعب الفلسطيني، وأن محاولات الاحتلال لعزله لن تبدد إرادته كمناضل تعرفه ساحات النضال.
وأضافت «فتح»، في بيانها أن الاحتلال لم يستطع خلال أعوام أسر البرغوثي، أن يحجبه عن الفعل الوطني والتنظيمي، مؤكدة أنه سيظل علامة بارزة في النضال الوطني.
لقطات من حياة مروان البرغوثي
ولد في يوم 1959، ببلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، وهو سياسي وقيادي بارز بحركة فتح، واشتهر بلقب «أبوالقسام»، متزوج من المحامية فدوى البرغوثي، التي تعمل في المجال الاجتماعي، والمنظمات النسائية.
أنهى «البرغوثي»، دراسة الثانوية في «بيرزيت»، أثناء فترة اعتقاله بسبب سجنه بتهمة المشاركة في مظاهرات مناهضة للاحتلال في أواخر السبعينيات، تعلم اللغة العبرية، ومبادئ اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وعزز ثقافته خلال فترة السجن، وبعد الإفراج عنه، انضم لجامعة بيرزيت وحصل على البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية، كما حصل على الماجستير في العلاقات الدولية من ذات الجامعة.
اعتقالات الاحتلال لمروان البرغوثي:
قاد البرغوثي في شبابه الحركة الطلابيّة، وانضم لحركة فتح، وهو لم يتجاوز عمره من 15 سنة، وفي سن 17 سنة، اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان ذلك عام 1976 لمدة عامين بتهمة الانضمام للحركة، ليعيد اعتقاله في 1978، فيما جرى الإفراج عنه في مطلع 1983، ليترأس مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت، واعتقله الاحتلال مرة أخرى سنة 1984، واستمر التحقيق معه لعدة أسابيع ثم أفرج عنه، ليعاد اعتقاله في 1985، ليتعرض لتحقيق قاسي على مدار 50 يوم، ثم أفرج عنه قبل اعتقاله إداريا، فيما عمل حتى اعتقاله مجددا عام 2002، محاضرا في جامعة القدس أبوديس.
اسهامات البرغوثي في الحياة العامة الفلسطينية
وفي التسعينات انتخب مروان البرغوثي، رئيسا لمجلس الطلبة ل3 سنوات متتالية، ويعد من أبرز مؤسسي حركة «الشبيبة الفتحاوية»، وبدأ دوره الميدانيّ خلال الانتفاضتين الأولى والثانية عام 2000، ومروان البرغوثي هو أحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وزعيم التنظيم في حركة فتح، والذي لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.