«بركات» يغيب حتى نهاية الدور الأول.. ويخشى الابتعاد عن المنتخب

تأكد استمرار غياب «محمد بركات» لاعب وسط الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، عن مباريات فريقه حتى نهاية الدور الأول لبطولة الدوري، بعدما أثبتت الأشعة التي أجراها مؤخراً حاجته لمدة لا تقل عن عشرة أيام قبل اكتمال شفائه وبدء مرحلة التأهيل الثانية، حيث يعانى من شد من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية وآلام في الحوض تجعله غير قادر على أداء التدريبات.
ونزل الخبر على رأس «حسام البدري» المدير الفني للفريق، كالصاعقة حيث كان يعول على اكتمال شفائه ومشاركته في مباراة الأربعاء أمام الجونة، لسد النقص العددي الشديد في العناصر الهجومية، التي أثرت على الفريق بالسلب خلال مبارياته الثلاث الأخيرة أمام الاتحاد والزمالك والإسماعيلي، وفقد الفريق خلالها ست نقاط كاملة كانت كفيلة باقترابه من الحفاظ على اللقب المحلي، ويعيش «بركات» حالة نفسية سيئة خوفاً من استبعاده من المنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض غمار بطولة الأمم الأفريقية المقررة في أنجولا مطلع العام المقبل، خاصة أنه بعيد عن المشاركات الرسمية منذ مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري، التي أقيمت بالقاهرة يوم 14 من نوفمبر الماضى ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم كما أن «حسن شحاتة» المدير الفني، سيعلن اختياراته يوم الأحد المقبل.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الدكتور «إيهاب علي» طبيب الفريق، قد اجتمع باللاعب وطالبه بالتريث في أداء التدريبات وعدم التحامل على نفسه حتى لا تتفاقم إصابته.
من ناحية أخرى، ينتظر أن يخضع أحمد حسن لاختبار طبى غداً «الثلاثاء» لتحديد مدى إمكانية الدفع به في مباراة الغد أمام الجونة بعدما غاب عن المباراة الماضية أمام الإسماعيلي.
وسادت حالة من الارتياح بين أفراد الجهاز الفني بعد تماثل الأنجولي جيلبرتو للشفاء من نزلة البرد، التي لحقت به مؤخراً وبات في حكم المؤكد دخوله ضمن ال18 لاعباً الذين سيخوضون المباراة، فيما تأكد غياب الصاعد «شهاب أحمد» عن المشاركة في اللقاء بعد إصابته بكدمة والتواء في أنكل قدمه، ويؤدى الفريق مرانه الرئيسي عند السادسة مساء الغد استعداداً لمواجهة الجونة، بعدها يعلن «حسام البدري» أسماء ال20 لاعباً للتوجه لأحد فنادق مصر الجديدة للمبيت به ليلة المباراة على أن يختار منهم 18 لأداء اللقاء.
وعكف المدير الفنى خلال اليومين الماضيين على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خصوصاً المدافعين، التي أدت إلى تهديد مرمى الفريق أمام الإسماعيلى بصورة غريبة خلال شوط المباراة الأول، بالإضافة إلى قيامه بتدريب المهاجمين على بعض الجمل التكتيكية للتغلب على حالة العقم التهديفي، التي لازمتهم فى آخر مباراتين.