قرر محمد ثابت المدير الفني السابق لفريق تليفونات بني سويف، تقديم شكوى ضد ناديه بسبب عدم صرف إيصالات مالية خاصة له، بالإضافة إلى تأخر صرف مستحقاته. وقال المدرب في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، إنه سيتقدم بشكاوى عديدة ضد المسؤولين عن الشركة الراعية للنادي، حيث لدية إيصالات تدين النادي بمبالغ مالية » . وتابع: «طلبت من المسؤولين على ملف الكرة وبالتحديد المستثمرين شراء 3 لاعبين لتدعيم قوام الفريق، وجاء هذا الطلب بتفاوض على أن أدفع أنا مبالغ هذه اللاعبية لأن النادي في أزمة مالية حالية» . وواصل: «دفعت من جيبي عقود ال 3 لاعبين، أقل عقد 20 ألف جنية في الموسم». وتابع: «تم وعدي بإعادة هذه الأموال لى في وقت قريب، أو أخذ نسبة من الشراكة داخل رعاية الفريق، أو الحصول على نسبة من بيع هؤلاء اللاعبين فيما بعد» . وأتم: «قمت بتخليص هؤلاء اللاعبين من أنديتهم للحصول على خدماتهم، ومعايا هذه الإيصالات التي قمت بشراء اللاعبين، وسأعمل على استرداد أموالى، مع تحصيل مستحقاتي حيث تم التعاقد معي لمدة سنة ب 15 ألف جنية». انسحاب لاعبو فريق تليفونات بني سويف انسحب لاعبو فريق تليفونات بني سويف من مباراة الترسانة التي كان من المقرر إقامتها مساء اليوم في دوري القسم الثاني بسبب عدم صرف المستحقات الخاصة بهم من قبل الإدارة. وحضر اللاعبين إلى استاد حسن الشاذلي، الذي كان مقررا له استضافة المباراة، ليتفاجأ لاعبي فريق تليفونات بني سويف بعدم وفاء المسؤولين بوعدهم الخاص بصرف مستحقاتهم قبل المباراة، ليقرر اللاعبين مغادرة الملعب مع انطلاق صافرة المباراة. بيان تليفونات بني سويف ومن جانبه، أصدر مجلس إدارة تليفونات بني سويف بيانا رسميا عقب انسحاب اللاعبين من مباراتهم أمام الترسانة بداعي عدم حصولهم على مستحقاتهم. وأكد مجلس الإدارة تحميله مسؤولية ما حدث للشركة الراعية للنادي كونها مسؤولة عن النواحي المالية والفنية. هذا بالإضافة لتحميله مسؤولية ما حدث للمدير الفني محمد ثابت واللاعبين الذين أعلنوا تمردهم. قرارات نادي تليفونات بني سويف أولًا.. إقالة المدير الفني والجهاز الفنى المعاون له وعدم إعفاءه من المسؤلية وهذا أن دل فإنما يدل على عدم سيطرته على الفريق أو تواطؤه مع اللاعبين وسيتم فتح تحقيق عاجل وفورى للتحقق من ذلك . ثانيًا.. إيقاف جميع اللاعبين الذين شاركوا في هذه المهزلة وتحويلهم للتحقيق من خلال الشؤون القانونية بالنادى . ثالثًا.. المشى قدما وبشكل عاجل في إجراءات فسخ التعاقد مع الشركة الراعية لعدم تحملها المسؤلية والأمانة التي أسندت إليها . رابعًا.. مخاطبة الاتحاد المصرى لكرة القدم والجهات المعنية بهذه الواقعة لحفظ حقوق النادى المالية والأدبية والقانونية والمطالبة بتعويض مادى نتيجة الأضرار التي أصابت النادى نتيجة هذا التصرف من أشخاص غير مسؤولين . والتى قد تؤدى إلى شطب كل من تسبب في هذه المهزلة من سجلات الاتحاد المصرى لكرة القدم .
