نظّم قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، اليوم الأربعاء، احتفالية بمقر المجلس بالزمالك، بمناسبة تكليف الدكتور هشام الليثي، لشغل وظيفة رئيس القطاع، والذي تم استحداثه لأول مرة، ويضم الإدارة المركزية لتسجيل الآثار، والإدارة المركزية للمساحة وشؤون الأملاك والتعديات، والإدارة المركزية للمنافذ والمضبوطات والآثار المستردة، إلى جانب عدد من الإدارات النوعية ومنها الإدارة العامة للنشر العلمي والإدارة العامة للوعي الأثري والإدارة العامة للآثار الغارقة. شارك في الاحتفالية العديد من العاملين بالمجلس وسط حالة من السعادة بين الجميع، والتقطوا الصور التذكارية، وقدموا التهنئة ل«الليثي» على هذا التكليف، الذي أصدره أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، منذ عدة أيام ضمن مجموعة من القرارات الوزارية باستمرار ندب وتكليف رؤساء قطاعات المجلس الأعلى للآثار. وتدرج الدكتور هشام الليثي، في الوظائف القيادية بالمجلس، حيث شغل وظيفة مدير عام الإدارة العامة للنشر العلمي خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام 2015، ثم عُين عام 2015 بوظيفة مدير عام الإدارة العامة لمركز تسجيل الآثار المصرية، قبل أن يُعين في 2018 بوظيفة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الآثار المصرية واليوناية والرومانية بالقاهرة والجيزة. كما تم تكليفه بالإشراف على مركز تسجيل الآثار المصرية، وكذلك الإشراف على مخازن الآثار المتحفية والفرعية ومخازن البعثات، وحصل على درجة الماجستير في الآثار المصرية خلال عام 2001، كما حصل على درجة الدكتوراة في عام 2012. وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه وفقًا للهيكل التنظيمي الجديد للمجلس تم تعديل أسماء قطاعين من قطاعات المجلس، هما قطاع المشروعات ليصبح قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف، وقطاع التمويل ليصبح قطاع الشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية. وأضاف أن هذه القرارات تأتي في إطار تفعيل الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس الأعلى للآثار والذي تم اعتماده بموجب القرار الوزاري رقم 338 لسنة 2022 والصادر في ضوء صدور قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 262 لسنة 2022، حيث تُعد القرارات أولى الخطوات التنفيذية التي تُتخذ لتفعيل الهيكل التنظيمي الجديد بما يحقق التطوير المؤسسي ويضبط المنظومة الإدارية بالمجلس.