رئيس جامعة سوهاج: الدولة مهتمة بتطوير نظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي

أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، اهتمام الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير مجالات نظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي بالجامعات، لمساهمتها المهمة في اتخاذ القرارات، والتي تعد محور العملية الإدارية وجوهرها، وسر نجاح واستمرار أي دولة في مسيرة التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
بحسب بيان، الثلاثاء، جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية، والذي تنظمه وكالة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بالتعاون مع قسم الجغرافيا، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد توفيق عميد الكلية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، وممثلي الشركات والهيئات المحاضرين بالحفل.
ورحب رئيس الجامعة- في كلمته- بضيوف الجامعة الكرام ممثلي الشركات والمؤسسات والهيئات المشاركين بالاحتفالية، مؤكدًا أن العالم يحتفل سنويًا باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية والذي يصادف 18 من نوفمبر من كل عام، بهدف تعزيز وترسيخ الوعي بأهمية تلك النظم وتطبيقاتها واستخداماتها المتزايدة في ضوء التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع الذي يشهده العالم.
وقال النعمانى، إن قطاع شؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع بالجامعة يحرص على تنفيذ مختلف الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعى المجتمعي بالعديد من القضايا والموضوعات التي تشغل الرأي العام، لافتًا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية يهدف إلى التعريف بمفهوم نظم المعلومات الجغرافية ودورها الهام في المساعدة في تخطيط المشاريع الجديدة والتوسعية، وصولًا إلى أكبر كمية من المعلومات بفاعلية عالية ونشرها بين المستفيدين، ودمج المعلومات المكانية والوصفية في قاعدة واحدة واتخاذ أفضل القرارات.
من جهته، وجه الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب بالجامعة، الشكر لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لجميع القطاعات، لتنفيذ خطط عملها السنوية وتوفير مايلزم لخدمة العملية التعليمية والخدمية، وتأدية الكلية واجباتها على الوجه الأكمل، لافتًا إلى أن قسم الجغرافية يحرص سنويًا على الاحتفال بهذا اليوم العالمي، كون التقنيات الجغرافية أصبحت تشكل مجالًا حيويًا وتطبيقيًا مع تزايد المشكلات التي تتعلق بإدارة الموارد الطبيعية والاقتصادية والعمرانية، ولقدرتها على توثيق وتأكيد البيانات والمعلومات بمواصفات موحدة، والتنسيق بين تلك المعلومات والجهات ذات العلاقة قبل اتخاذ القرار.