نجل نتنياهو يثير الغضب في إسرائيل بعد انتقاده جيش بلاده والمحكمة العليا

أثار يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل بعد هجومه على الجيش الإسرائيلي والشاباك والمحكمة العليا في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر شنته المقاومة الفلسطينية حماس حماس.
نشر يائير، الذي انتقل إلى ميامي في وقت سابق من هذا العام وبقي هناك حتي هذه اللحظة، على حسابه على تطبيق Telegram، يوم السبت، منشورات مفاداها أن القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك للجيش الإسرائيلي على حدود غزة، مما مكن الفصائل الفلسطينية من الاقتراب من السياج الحدودي.
وشارك نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مشتركيه البالغ عددهم 14000، تقرير حول جنود المراقبة الذين حذروا من نشاط حماس على حدود غزة لعدة أشهر قبل الهجوم، لكن تم تجاهلهم من قبل قادتهم الإسرائيلين.
كما انتقد الصحفيين بسبب «طرح أسئلة سياسية وإجراء استطلاعات الرأي»، في إشارة واضحة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر انخفاضا حادا في الدعم لرئيس الوزراء وحزبه الليكود.
وانتقل نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى فلوريدا، بعد أن طالبه نتنياهو وزوجته بالتوقف عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التحدث مباشرة مع المشرعين أو الوزراء وسط اتهامات بأنه يؤجج التوترات في إسرائيل ويؤدي إلى تفاقم الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وقد واجه انتقادات من قبل الإسرائيليين لبقائه في الولايات المتحدة وعدم مشاركته في العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث عاد عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم للانضمام إلى أكثر من 300 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم في البداية.
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس الوزراء، بعد طرح سؤال في مؤتمر صحفي، إن يائير كان متطوعا في الولايات المتحدة وليحصل على معدات للجيش وخدمات الطوارئ.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار نتنياهو إلى أن الاحتجاجات التي قام بها جنود الاحتياط ضد تشريع الإصلاح القضائي لائتلافه في وقت سابق من هذا العام كانت عاملا في قرار حماس بشن عملية طوفان الأقصر في 7 أكتوبر، في محاولة واضحة لصرف المسؤولية عن الإخفاقات، وأدى ذلك إلى مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطاف أكثر من 240 إلى غزة.