كشف أحمد الغندور «الدحيح»، في حلقة من ببرنامجه الذي يحمل اسم «الدحيح»، عبر قناته بموقع «يوتيوب»، عن كواليس الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وحجم الابادة والتطهير، واوضح أن هناك عددا من المصادر الإسرائيلية التي حاولت أن تحفر في النكبة، وكان مصيرهم مؤسف وتم التنكيل بهم، حيث حملت الحلقة عنوان «فلسطين حكاية أرض». وأضاف الدحيح في حلقته قائلا: «انه يوجد عدد من الأصوات القليلة الإسرائيلية التي حاولت أن تحفر في النكبة، ولكن كان مصيرهم مؤسف، وكان ومنهم تيدي كاتس واللي عمل لقاءات مع قدامى المجندين الإسرائيليين، واللي اترفع ضده قضية تشهير، وسحبت رسالة الماجستير الخاصة به، وانتهى كاريره الأكاديمي تمامًا، وهناك أمثلة كثيرة لأشخاص رووا عن النكبة في إسرائيل». اقرأ أيضا: حلقة «الدحيح» عن فلسطين تحقق مليون مشاهدة في 10 ساعات وتابع الدحيح متحدثا عن قانون النكبة لمنع الحديث عن الحرب العربية الإسرائيلية: في عام 2011 الكنيست الإسرائيلي وافق على قانون عرف باسم قانون النكبة، واللي بيعطي الحق لوزارة المالية إنها تمنع التمويل والدعم الحكومي عن أي مؤسسة تتحدث عن النكبة، وبالفعل هناك العديد من الأفلام منعت من التصوير لأنها كانت تتحدث عن النكبة، بالإضافة إلى المؤلفات والأبحاث والكتب التي منعت من الخروج للنور، وكل دا بسبب رغبة إسرائيل في عدم إفساد القصة التي صنعتها عن نفسها«. واستكمل الدحيح حديثه: «هناك عدد من الأساطير ترويها إسرائيل للأطفال في المدارس، كسردية وطنية، وتتضمن مجموعة من الأكاذيب، وتبدأ القصة بالممالك اليهودية على أرض فلسطين واللي دمرت وهدم معها معبدسليمان. وتابع: «في سنة 70 ميلادية تشتت اليهود في كل بقاع الأرض ولمدة 2000 سنة تعرضوا لكل أشكال التمييز والاضطهاد، وفي محاولة للنجاه قرر باقي اليهود أن يعودوا لأرض الأجداد، وده الجزء الأول من القصة وفيه بتقدم إسرائيل نفسها». وأوضح الدحيح : الشرير الأول في القصة الإسرائيلية هو الإنتداب البريطاني، واللي كان الهدف منه تعطيل هجرات اليهود ويحاول إجهاض حلمهم في بناء دولة، واللي كان بيمنعهم من ترك المحارق في أوروبا ويأملون في وطنهم الجديد«.