استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهم محاور دعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة، خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، أمام المنتدى الصيني الأفريقي في الزراعة والذي يعقد حاليا في الصين بحضور وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الافريقية وهي أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة الافريقية، والتنسيق والتكامل الزراعي الافريقي بين الدول الافريقية وبين الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية، مشددا على البحث عن اليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة على الصمود والاستدامة مع تدعيم التنمية الريفية الافريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية لشعوبنا العظيمة. ولفت «القصير» إلى اهمية الاستخدام الامثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الافريقية خاصة في المجال الزراعي من جانب ومن جانب اخر انشاء مؤسسات مشتركة افريقية / صينية لدعم هذا التعاون مشددا على اهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة الافريقية، بما يتيح تدفق الاستثمارات الاجنبية والاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة والاهتمام ببرامج الرقمنة، مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كألية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية. وطالب وزير الزراعة بتشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة مع اهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين واصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للازمات الغذائية الطارئة مشددا على تشجيع اقامة وانشاء مراكز اقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء مه الاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على ازالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها وأهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الامن الغذائي بالدول الافريقية حتى تكون الية تساعد دولة الصين وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج واولويات التمويل.