أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض، اليوم السبت، أن المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم بشأن قطاع غزة لتحقيق عدة إجراءات دون إبطاء: 1. أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط. 2. ثانيا: وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم. 3. ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى. 4. رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. 5. خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها «القدسالشرقية». 6. سادسا: إجراء تحقيق دولى في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى. كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التى تعقد بمدينة الرياض. وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية، وسبل التحرك العربى والإسلامى إزاءه. وتأتى مشاركة الرئيس فى القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة فى بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالى قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.