بداية غير مبشرة.. تنذر بنهاية سريعة ل موديست مع الأهلي

يواجه الفرنسي أنتوني موديست، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، شبح الرحيل عن القلعة الحمراء، خلال الميركاتو الشتوي المقبل، بعدما فشل اللاعب في تقديم أوراق اعتماده منذ انضمامه للفريق في الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من بوروسيا دورتموند الألماني، لمدة موسم واحد في صفقة انتقال حر.
كانت جماهير القلعة الحمراء تضع آمالًا كبيرة على المهاجم الفرنسي لحل الأزمة التي يُعاني منها الفريق في مركز قلب الهجوم، خلال السنوات الماضية، في ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب صاحب ال35 عامًا، والتي اكتسبها على مدار 16 عامًا من خلال الأندية الأوروبية التي لعب لها وآخرها نادي بوروسيا دورتموند، فضلًا عن احتلاله المركز الثالث بين هدافي الدوري الألماني، موسم 2016 – 2017 حين سجل 25 هدفا مع فريق كولن، خلف بيير أوباميانج وروبرت ليفاندوفسكي، إلا أن المهاجم الفرنسي لم يبلِ بلاء حسنا، حيث لعب مع الفريق 6 مباريات في بطولتي الدوري والدوري الأفريقي وبطولة كأس مصر، ظهر خلالها بمستوى متواضع للغاية.
موديست لم ينجح سوى في إحراز هدف واحد، ليعيد لأذهان الجماهير عددًا من الصفقات الفاشلة التي تعاقد معها النادي خلال السنوات الماضية، لم تستمر طويلًا مع الفريق، أبرزهم المهاجم اللبناني محمد غدار، الذي انضم للأهلي في صيف 2010، وكانت تجربته قصيرة مع الفريق حيث خاض 5 مباريات فقط مع الفريق، ليتم فسخ تعاقده في يناير 2011، بالإضافة إلى المهاجم الكونغولي والتر بواليا، الذي انضم للأهلي في يناير 2021، قادمًا من نادي الجونة مقابل مليوني دولار، إلا أنه فشل في إثبات جدارته رغم مشاركته في 31 لقاء، لم ينجح خلالها سوى في تسجيل 5 أهداف وصناعة 4 أخرى، لينتقل بعدها إلى عدد من الأندية، قبل أن يتم الاستغناء عنه بشكل نهائي.
وتأمل جماهير الأهلي أن تكون فترة التوقف الدولي المقبلة نقطة تحول في مسيرة موديست مع القلعة الحمراء، ويستعيد مستواه الفني والبدني، ليسير على خطى المغربي وليد أزارو، مهاجم الفريق السابق، الذي لم يقدم أوراق اعتماده في بدايته مع الأهلي، حيث اشتهر بإضاعة الأهداف السهلة، ولم ينجح في تسجيل أي هدف في أول 6 مباريات له مع الفريق، قبل أن يسجل هدفين في مباراة الإنتاج الحربي ويصبح بعد ذلك هدافًا للدوري برصيد 18 هدفًا.