تزيد على 20 ألف جريح.. آخر إحصائية لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي في فلسطين (تقرير)

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، التقرير اليومي لآثار العدوان الإسرائيلي في فلسطين، لافتة إلى أن إحصائية الشهداء والجرحى في فلسطين منذ 7 أكتوبر وحتى 28 أكتوبر 2023 الساعة 9 صباحًا تأتي بنحو:
شهداء فلسطين
الشهداء في فلسطين
قطاع غزة: 7650 شهيدا- الضفة الغربية: 111
الجرحى في فلسطين
قطاع غزة: نحو 19450 جريحًا- الضفة الغربية: نحو 1950
الاعتداءات على القطاع الصحي
أكثر من 260
عدد الوحدات السكنية المدمرة
177،781
غزة فلسطين
وفيما يتعلق ب أخر أخبار فلسطين وقطاع غزة، أشارت الوزارة إلى أن مساء أمس 27 أكتوبر الجاري، قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخطوط الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة.
وصرحت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، لين هاستينجز، أن المستشفيات والعمليات الإنسانية لا يمكن أن تستمر بدون اتصالات، إلى جانب الطاقة والغذاء والماء والأدوية، بينما أعلنت «اليونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية أنهما فقدتا الاتصال بموظفيهما في القطاع.
اقرأ أيضًا: القصف الإسرائيلي على غزة وانقطاع الاتصالات.. «الصحة العالمية»: «المدنيون والمرضى قضوا ليلتهم في الظلام»
شهداء غزة
ولفتت «الصحة»، إلى أن نحو 70% من شهداء قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأضافت: «في 27 أكتوبر 2023، تم فتح معبر رفح مع مصر للمرة السادسة منذ 21 أكتوبر 2023، مما سمح بدخول عشر شاحنات تحمل الماء والغذاء والإمدادات الطبية، ولأول مرة منذ بدء الأعمال العدائية، سمح لفريق صغير من الأخصائيين الطبيين التابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر بالمرور، وبذلك بلغ العدد الإجمالي لشاحنات المعونة الإنسانية التي دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر 84 شاحنة».
اقرأ أيضًا: وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي صعَّد في عدوانه ليفصل قطاع غزة كليًا عن العالم
غزة الآن مباشر
وأوضحت: أنه لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلية تحظر دخول الوقود إلى القطاع، مشيرًة إلى قول المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: «بدون وقود لن تكون هناك استجابة إنسانية ولا مساعدات تصل إلى المحتاجين ولا كهرباء للمستشفيات ولا وصول إلى المياه النظيفة ولا توفر للخبز»، مضيفًة: «لقد استنفدت الأونروا، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة، تقريبا احتياطياتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير».