خارجية «حماة الوطن»: الدولة المصرية تعمل طوال الوقت إلى إعادة الدولة الفلسطينية لشعبها

قال الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن جامعة الدول العربية في ظل الأحداث الجارية على الساحة من حرب غزة، تسعى في العديد من المحاور لإيضاح الحقيقة وراء القضية الفلسطينية والوقوف معها، منها، مضيفًا أن المنتدى الذي عُقد في الجامعة العربية اليوم تحول من منتدى يهتم بالجوانب التنموية، إلى محور يهتم بالقضية الفلسطينية، والعمل على وقف إطلاق النيران وعمليات التصعيد في قطاع غزة.
وأضاف «الزهار»، أن هناك توجهات من قبل الجامعة العربية نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، فضلًا عن الجهود الحثيثة من الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية والتي لم تتوقف عند حد الإمداد بمساعدات إنسانية فحسب، بل إنها تحاول في مساع مختلفة من الإفراج عن الأسرى، مؤكدًا أن مصر تعمل طوال الوقت إلى إعادة الدولة الفلسطينية للفلسطينيين.
وأكد أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الدور الدبلوماسي المصري المعتدل يضع المجتمع الدولي، أمام ضرورة أخذ القرارات المتعلقة بالدور المصري، خاصًة، وأن مصر من الدول المسموعة ويرجع هذا لدورها المحوري في الشرق الأوسط، ما يجعلنا نأمل في وجود حلول للقضية في أقرب وقت.
وأوضح «الزهار»، أن مصر منذ 1948 معنية بصورة شبه كاملة بالقضية الفلسطينية، ودائمًا ظلت واقفة خلف الفلسطينيين دعمًا لقضيتهم، مضيفًا أن مصر خلال تلك العقود لم تترك تلك القضية بل بالعكس، كانت واقفة خلف الفلسطينيين في قضيتهم سواء بقرارات أو بتوصيات أو بمساعدات إنسانية.
ولفت إلى أن منتدى المجتمع المدني والشباب العربي، حول الأمن الغذائي، ينعقد في توقيت حساس للغاية، تشهد فيه الأمة العربية أحداث مؤسفة في قطاع غزة من مجازر وحروب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد الأشقاء الفلسطينيين، وعلى رأسها الحصار المفروض على القطاع لتجويع أهالى غزة، وهو ما يجعل المنتديين فرصة مهمة للاستماع للمقترحات والرؤى الخاصة بدور المجتمع المدني والشباب في كل الدول العربية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض عليه.
وأوضح أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الشباب والمجتمع المدنى يمثلان أهمية كبرى في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، والدفاع عن قضاياها وأمنها القومي وفي رأس تلك القضايا هي القضية الفلسطينية إلى تمثل قضية العرب الأولى، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وتطهير عرقي من جانب الاحتلال ضد أهالى قطاع غزة، وصمت مريب من جانب المجتمع الدولي إزاء تلك الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار «الزهار»، إلى أن الشباب والمجتمع المدنى لهما دورًا كبيرًا في دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة تجاوزات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والمصابين، وإلحاق دمار هائل بالقطاع، وذلك من خلال مساندة الشعب الفلسطيني عبر مبادرات وحملات شعبية تفضح انتهاكات الاحتلال أمام العالم، وتضمن إخراج الشعب الفلسطيني من تلك الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها، والتعريف بحقوقه في إقامة دولة.