استشهد 51 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال، وجرح العشرات، وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، عددا من منازل المواطنين في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوبي قطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأوضحت الوكالة أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، حتى إعداد هذا الخبر، لانتشال عدد من الضحايا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة. كما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ قليل بسقوط عشرات القتلى والجرحى من الفلسطينيين في قصف للطيران الإسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، القصف بالمجزرة بحق عدة عائلات في المخيم راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم، مشيرا إلى أنه لا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض. وأشار «القدرة» أن الغارات الاسرائيلية تواصل قصفها على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف المواطنين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 5087 شهيدا، وإصابة اكثر من 15273 مواطنا بجروح متفاوته، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت انقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا. يذكر أن جاء ذلك بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي بالمستشفى الإندونيسي في غزة، بسبب نفاذ الوقود، مما أدى إلى تعطل جميع المرافق الحيوية بها، فيما تستقبل المستشفى حاليًا المصابين والشهداء بكشافات الموبايل، جاء ذلك وفقًا لتصريحات تليفزيونية ل مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية مروان أبوسعدة، كما استهدف جيش الاحتلال محطة للوقود بمنطقة خان يونس واندلاع الحريق فيها.