رئيس «زراعة الشيوخ»: دراسة «الأسمدة» التي يناقشها المجلس ليست مكتملة بسبب المتغيرات التي شهدها القطاع

قال النائب عبدالسلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة اليوم، الأحد، إن الدراسة المقدمة منه بشأن اقتصاديات صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر والمعروضة على الجلسة، ليست في صورتها النهائية نظرا لحدوث متغييرات في هذا المجال.
وأضاف «الجبلى» أن المتغيرات كانت أسرع من الدراسة المقدمة، لاسيما وأن تلك الدراسة تم تقديمها ومناقشتها في دور الانعقاد الماضى، وبالتالى حدثت متغيرات بعد مناقشتها باللجنة.
وعقب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، قائلا: «كل التعديلات والمتغييرات وما يتفضل به الأعضاء، ستكون نقاط هامة يمكن الاستفادة منها حتى يخرج التقرير في الصورة الملائمة خاصة، وأن قطاع الأسمدة من القطاعات الهامة ويهم الكثير من أبناء الوطن».
وأوصى تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي الزراعة والري والطاقة والبيئة والقوي العاملة، في مجلس الشيوخ بشأن اقتصاديات صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر، بتوفير الأسمدة للمزارعين بالكميات المناسبة في الأوقات المناسبة.
ودعا التقرير الذي يناقشه مجلس الشيوخ اليوم، إلى وضع استراتيجية يتم من خلالها تقدير الاحتياجات السمادية الفعلية للزراعة المصرية للفترة المقبلة، وذلك وفقًا لمعايير محددة مثل المساحة المحصولية المتوقعة واحتياجات المحاصيل المختلفة في الأراضي القديمة والجديدة.
ولفت التقرير إلى عدد من التحديات تتمثل في عدم التزام المصانع المُنتجة للأسمدة بتسليم النسبة المقررة المقدرة بنحو (55 %) من إجمالي الانتاج إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتغطية احتياجات السوق المحلى، وزيادة تكاليف النقل والشحن الحالية للأسمدة، ولجوء بعض المزارعين إلى استلام حصصهم من الأسمدة وبيع جزء منها في السوق السوداء، فضلًا عن عدم التزام المزارعين بالزراعة وفقًا للتركيب المحصولي المُدون بالبطاقات الزراعية، وقيامهم بصرف الأسمدة المقررة للمحاصيل الزراعية التي قد لا تحتاج لأسمدة وقت الصرف