الحسيني سمير: الزمالك يفتقد ابنائه والنادي في أزمة كبيرة

أكد الحسيني سمير المرشح على منصب العضوية في انتخابات نادي الزمالك (فوق السن)، أن النادي يفتقد لأبنائه الذين يعلمون مدى الصعوبات التي يعاني منها خلال ال25 عاما الماضية، مشيرا إلى أن لديه تواصل كبير من الاعضاء والموظفين، مشيرا إلى أن الزمالك افتقد العمل المؤسسي خلال الفترة الماضية، والنادي يعاني من أزمة كبيرة في قطاع الناشئين بعدما اصبح يتعاقد مع لاعبين كثيرين، كما أن الميزانية وصلت لأرقام كبيرة بسبب اعتماده على استيراد لاعبين ومدربين من خارجه.
وقال الحسيني سمير: «أبناء النادي يعلمون جميع المشكلات، والخلاف الأساسي حاليا هو تقييم النشء، والبعض أصبح يدعي أن المدرب لا يحب نجله، هناك بعض الأمور أيضا التي تتمثل في عدم اختيار المدربين غير الأكفاء، ولذلك سنعمل على وضع خطة لتلافي جميع الأزمات في المرحلة المقبلة وحل المشكلة من جذروها».
وأضاف: «الزمالك بالنسبة لي رقم واحد، ولم أحصل على كل مستحقاتي من النادي، وفي عام 2010 تمسكت بالبقاء في فريق السلة رغم رحيل آخرين، وفريق اليد وقتها خاض مباراة فاصلة على الهبوط، وزمالكاويتي لا تقبل المزايدة مطلقًا، وما حدث مع بعض الجمهور هو تعمد بعض الأشخاص اهانتي داخل الملعب، وقمت بالرد عليهم فقط».
وواصل: «كل المرشحين في القائمة باستثناء أحمد سليمان يفتقدون للخبرات الانتخابية، وأيضا مصطفى عبدالخالق وهاني العتال لديهم خبرات كبيرة بحكم تواجدهم في اوقات سابقة داخل ادارة نادي الزمالك اما عدد كبير من الموجودين في الانتخابات لا يمتلكون الخبرات الكبيرة، ومشاكل النادي وراء قراري بدخول الانتخابات».
وزاد: «برنامجي في انتخابات الزمالك، هدفه حل جميع مشكلات النادي، وبدأ مشروع فرع 6 اكتوبر، وسيكون المرحلة الأولى هو انشاء بعض الملاعب الخارجية لنقل قطاعات الناشئين إليها كرة قدم وسلة ويد وطائرة في 15 شهر من بعد الانتخابات، وندرك الأزمات ولذلك لن نخدع الجماهير والأعضاء بكلام لا يتم تنفيذه، وسنقوم أولا بعمل صيانة للفرع الرئيسي لأنه من الصعب ضخ مبالغ مالية لانشاءات جديدة».
وأكمل: «هناك 4 ملفات يجب البدء فيهم فورا، ملف القطاع الرياضي وعزله ماليا عن باقي قطاعات النادي، لأن القطاع ينفق مبالغ مالية أضعاف موارد النادي، مع إعادة هيكلة كافة القطاعات من مدربين وإداريين ولاعبين، وأن يتم انتقاء المدرب الكفء، من أجل بث روح البطولة في اللاعبين الناشئين وان يكون كواليتي أي لاعب مرتبطة بالكفاءة وحب الكيان، كما أن يتسم الاداري بامتلاك سيستم وقادر على العمل بالتكنولوجيا».
وزاد: «لدينا خطة كاملة لتطوير القطاع الرياضي خلال 6 اشهر قبل بداية الموسم القادم، مع الاتجاه للاستثمار الرياضي وتأسيس شركات خاصة بنادي الزمالك، ولابد بالتأكيد من إنشاء شركة لكرة القدم وملفاتها جاهزة بكل تأكيد، مع ضرورة تطوير الجانب الاعلامي لكل الالعاب الرياضية سواء على السوشيال ميديا أو اليوتيوب، هدفنا تطوير المنظومة الاعلامية بما يتناسب مع نادي الزمالك».
وواصل: «سنعمل على الاهتمام بالجانب الاجتماعي وبأعضاء نادي الزمالك وتوفير الخدمات الخاصة من مطاعم وكافتيريات ومصايف، سيتم اعادة هيكلة هذه الأمور بوجود ادارة تنفيذية قوية وهدوء واستقرار تام داخل النادي، لذلك لابد من انشاء شركات استثمارية لنادي الزمالك (سياحة- اعلام- مواد غذائية)، وكلها ستكون لخدمة النادي، وسنعمل على تقديم الخدمات باسعار رمزية مع الاهتمام بكبار السن، وايصال الكارنيه لمنزله مع اعفائه من رسوم الاشتراكات».
وأكد: «سنقوم بعمل لائحة خاصة للعاملين داخل نادي الزمالك، وان يكون هناك صندوق للعاملين، وتوفير حياة كريمة لهم بعد خروجهم على المعاش، لابد من المحافظة على كرامة العاملين في الزمالك، كما يجب وضع سقف للتعاقدات بنادي الزمالك، وانا ضد وجود تبرعات من رجال الأعمال، واي شخص يدفع للنادي يكون رعاية اعلانية».
وتابع: «أول شئ سأنفذه مع المجلس الجديد، هي الابتعاد عن الفواتير الانتخابية، لأن النادي ليس بحاجة لفواتير تضره في الفترة المقبلة، وكنت سأكون موجود في قائمة واحدة مع أحمد سليمان لكن حدثت بعض الأمور، وكنت موجود مع بعض المرشحين في الانتخابات السابقة، ولا اعترف بنظام القائمة الموحدة الكل يريد خدمة نادي الزمالك، والمرتين الذين جاءوا بقائمة واحدة تسببوا في انهيار النادي منهم في 2010، والمجلس الماضي الذي رحل بعد عام ونصف».
وأتم: «اقول لبعض جماهير الزمالك (كفانا تخوين فيمن هم متواجدين حاليا في العملية الانتخابية) وكلهم زمالكاوية ويعشقون النادي، وأقول للأعضاء عليكم اختيار الأصلح للنادي عن قناعة شخصية بعيدا عن الحب والكره، واتمنى وجود أصحاب الفكر والنجاحات داخل المجلس القادم، والعضو الذي يتواجد مع الجمعية العمومية قبل وبعد العملية الانتخابية».