نظرت محكمة الأسرة دعوى «نفقة صغير»، أقامتها مُدرسة ضد زوجها تطالبه بالإنفاق على طفلهما بعد أن تخلى عن مسؤوليته عقب ولادته. قالت الزوجة الشابة أمام محكمة الأسرة عند نظر الدعوى إنها تزوجت منذ 3 سنوات من شخص يكبرها ب10 سنوات، لكونها سبق لها الزواج وانفصلت عن زوجها الأول بعدما أخبرها الأطباء بعدم قدرتها على الإنجاب. وتابعت المدعية كلامها: «تعرفت على زوجى الثانى، وكان أرمل ولديه 3 أطفال بمراحل التعليم المختلفة فى نفس المدرسة التى أعمل بها، واقتربت من أطفاله الثلاثة بعد علمى بوفاة والدتهم، وكنت أعطف عليهم وتحول العطف إلى حب وتعلقوا بى، وفوجئت بوالدهم يحاول الاقتراب منى بعدما علم أننى لم أستطع الإنجاب فى الزيجة الأولى، وأخبرنى بأنه يريد الزواج منى ووافقت عليه حبًا فى أولاده». وذكرت المدعية: «عقب الزواج بشهور شعرت بحالة إعياء، وعندما توجهت إلى طبيب أمراض باطنة لمعرفة السبب أخبرنى بأن هذه الأعراض تشير إلى الحمل، ولم أصدق كلامه، وعلى الفور أجريت تحليلًا أكد أننى حامل، وغضب زوجى عندما علم الخبر، وقال لى: كفاية 3 عيال بربيهم، إزاى هصرف على الرابع، وطردنى من مسكن الزوجية ومكثت عند والدى حتى أنجبت وتدخل الأقارب لحل المشكلة إلا أنه رفض». واستكملت المدعية حديثها: «اكتشفت أنه تزوجنى لتربية أولاده وليس حبًا فىَّ كما ادعى فى بدايه تعرفه علىَّ، ودليل ذلك رفضه رؤية صغيره الذى تجاوز العامين من عمره».