أغنية «شيروفوبيا» التي طُرحت في 2016، ضمن الأغاني التي يشعر الشباب أنها علامة بارزة في مشوار فرقة «مسار إجباري» الغنائي، بسبب اختلاف هذه الأغنية والحالة التي تُحدثها، وكلماتها المختلفة، وبشكل عام الحالة التي تُحدثها هذا الأغنية، التي يشعر كأنه داخل عقلية المرأة التي تسمع اعتذارات الرجل الذي أحبته بعدما اكتشفت كونو «توكسيك»، وتحاول تخطي حبها له. ظهرت في كليب الأغنية الفنانة سلمى أبوضيف، التي قدمت دور الفتاة الحزينة التي لا تعرف ماذا تفعل بعدما قرر هذا الشاب الابتعاد عنها، وظهرت في الكليب بشكل «باهت» وملابسها ليست أنيقة، ومكياجها ليس مضبوطًا، كأن البكاء جعله مثل الماء السائل على وجهها، الأغنية بشكل عام من الأغاني القليلة التي يمكن القول عليها إنها لن تتكرر. والمفاجأة أنه بعد مرور 7 سنوات على طرحها، قرر «مسار إجباري» طرح أغنية امتدادًا لها أو جزئها الثاني، وهي «بقيت غريب»، وكشف الفكرة محمود صيام عازف الجيتار، في تصريحاته ل«المصري اليوم»، مشيرًا أنها كانت تجربة مختلفة، حيث إن «بقيت غريب» يتحدث فيها الولد مع الفتاة بعدما تركها وتخطته ومرت سنوات على انفصالهما، ويخبرها أنه بدونها حزينًا وكأنه ضائعًا، يبحث عنها في كل مكان ويرغب عودة علاقتهما، وكأنها تحت شعار «ماذا لو عاد معتذرًا؟». وأضاف صيام عن الأغنية، إنها بها نفس طريقة «شيروفوبيا» وهي النهاية المفتوحة، حيث قرر المطرب والشاعر والملحن، عدم إخبارنا عن تطورات هذه العلاقة، والهدف من الأمر تحقيق الواقعية، لأنه لا يوجد علاقة من المؤكد استكمالها، والاحتماملات دائمًا الجزء الأكبر من حياتنا. كلمات أغنية «شيروفوبيا» وجاءت كلمات أغنية «شيروفوبيا»: «أنا بعتذرلك عن سكوتي.. وقت ما تحبي الكلام.. وإن عندي شيروفوبيا.. ونقص حاد في الاهتمام.. وأني دخلتك معادلة.. ليها أكتر من نهاية.. وأني محتاجك بعيدة.. بس محتاجلك معايا.. أنا بعتذرلك.. عن كلامي وقت ما تحبي السكات.. وأني كافر بالسعادة.. وأني مؤمن بالعياط.. وأني بطلت السجاير.. يوم يومين ورجعت تاني.. وأني عايزك تبقي ليا.. بس مش عايزك تعاني.. أنا بعتذرلك عن وجودي.. وبعتذر ع الغياب.. وأني مايل لانعزالي.. ومادة خام للاكتئاب.. وأني زودت ارتباطك بألف حاجة هتسبيها.. واني قللت انبساطك بالحياة بوجودي فيها». كلمات أغنية «بقيت غريب» امتداد «شيروفوبيا» وجاء مطلع الأغنية الجديدة «بقيت غريب»: «أنا بسألك جاوبيني بصراحة.. هل يعني وأنتي بعيدة مرتاحة.. طب فيه مساحة تسألي.. وأحشاك.. طب فيه مساحه تخلقي مساحة.. الورد لونه رمادي في غيابك.. والوضع متلعبك ومتشابك.. أنا مش بقولك ترجعي.. لكن أنا بطلب منك تراجعي أسبابك.. هو الفراق ده حباله واصله لفين.. شايفك في نظرة كل قلب لعين».