على عكس المتوقع.. سيارتا جوليا سيدان وستيلفيو تتعرضان للتراجع في معدلات المبيعات

تعتبر سيارتي جوليا سيدان وستيلفيو SUV لم ترقيا إلى مستوى توقعات شركة السيارات ألفا روميو من حيث المبيعات، خاصة وأن الشركة الأم القديمة لشركة فيات كرايسلر للسيارات (FCA) ضخت حوالي مليار دولار في منصة خاصة بها.
كانت الشركة في حاجة إلى منتجات جديدة لتجديد المبيعات في ظل اختفاء MiTo وGiulietta و4C، فيما بدأت Tonale بداية قوية، لدرجة أن Alfa أصبحت مربحة بالفعل، وفقًا للموقع الإخباري المتخصص في السيارات Motor 1.
وقال الرئيس التنفيذي جان فيليب إن ألفا روميو تحقق بالفعل أموالًا أكثر مما تنفقه على كل سيارة، مضيفًا أن المستقبل يبدو مشرقًا. ويقدر الرئيس أن عمليات التسليم السنوية يمكن أن تصل إلى 90 ألف سيارة في عام 2023 قبل أن تزيد بشكل كبير بحلول منتصف العقد.
من المتوقع أن تكسر ألفا روميو الرقم القياسي لمبيعاتها في عام 2025، وهو ما يبدو بصراحة هدفًا ساميًا بالنظر إلى الرقم القياسي للعلامة التجارية البالغ 223.643 وحدة. تم تأسيسها في عام 1990 عندما كانت التشكيلة أكثر تنوعًا مما هي عليه اليوم. ومع ذلك، من المقرر أن تنمو العائلة في عام 2024 مع إطلاق سيارة كروس أوفر صغيرة أسفل تونالي.
وستكون سيارة الكروس أوفر B-segment، التي تم دمجها مع سيارتي فيات 600 وجيب أفينجر، أول طراز من ألفا روميو يقدم مجموعة نقل الحركة الكهربائية البحتة. حسنًا، من الناحية الفنية، تحتوي السيارة الثانية منذ السيارة الخارقة 33 Stradale الجديدة أيضًا على خيار EV. ربما لا يزال يتم التخطيط لطاقة ICE مع الأخذ في الاعتبار أن الموديلات الشقيقة لها متوفرة أيضًا بمظهر أرخص مع محرك بنزين هجين معتدل.
يشير الموقع الإخباري إلى أن ألفا روميو لا تسعى وراء الحجم لأنها تعطي الأولوية لهوامش الربح، والتي يأمل أن تصل إلى 10 بالمائة على الأقل. ومضى يقول إن التدفق النقدي الصحي من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة للمركبات الإضافية. ولتحقيق هذه الغاية، اقترح الرئيس التنفيذي أن إحياء جولييتا أمر ممكن على المدى الطويل، بعد تقاعد الهاتشباك المدمجة في نهاية عام 2020.
من خلال الجلوس تحت مظلة شركة Stellantis الضخمة، تمتلك Alfa Romeo الوسائل اللازمة للوصول إلى مجدها السابق وملاحقة العلامات التجارية الألمانية الفاخرة. وقد تم بالفعل تأكيد انتقال الجيل التالي من جوليا وستيلفيو إلى الدفع الكهربائي فقط في السنوات المقبلة، في حين تم تخصيص نماذج أكبر مع التركيز على الولايات المتحدة للنصف الأخير من العقد.