حذرت السلطات المصرية من أخطار دخول العاصفة دانيال بعدما وصلت السواحل الليبية قادمة من اليونان، حيث كشفت هيئة الأرصاد الجوية المصرية أن إعصار دانيال وصل السواحل الليبية قبل ساعات، وتسبب في هطول أمطار غزيرة بالإضافة لعواصف رعدية وسرعات كبيرة للرياح وارتفاع الأمواج لأكثر من 4 أمتار. متي تصل العاصفة دانيال إلى مصر؟ وأوضحت الأرصاد أن ليبيا تعرضت ليوم عصيب بسبب العاصفة دانيال، وهو ما دفع السلطات الليبية لرفع حالة الطوارئ للتأهب في جميع المدن المتأثرة، لافتة إلى أن بقايا العاصفة دانيال ستصل إلى غرب مصر غدًا الاثنين بعد أن فقدت معظم قوتها وتصبح منخفض جوي متعمق يصحبه سقوط أمطار ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية والوجة البحري وشمال الصعيد ومناطق من القاهرة الكبرى ومدن القناة. الأماكن المتأثرة ب إعصار دانيال في مصر تتوقع «الأرصاد» أن تشهد البلاد، غدا الاثنين، نشاط رياح قد تكون مثيرة للرمال في أغلب أنحاء الجمهورية، مع وجود فرص لسقوط أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانا على السلوم ومطروح وسيوة وتمتد مساءَ إلى مناطق من الإسكندرية قد تكون متوسطة أحيانا. إلى متي تستمر العاصفة دانيال في مصر وتابعت الأرصاد أن سقوط الأمطار المتوسطة والرعدية أحيانًا يستمر حتي يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2023، على مناطق متفرقة من (السواحل الشماليةالغربية وشمال الوجة البحري)، وتصل الأمطار تدريجيا للداخل لتؤثر على مناطق من (جنوب الوجة البحري ومدن القناة ) ولكنها أمطار خفيفة قد تكون متوسطة، وتمتد الأمطار الخفيفة إلى مناطق من القاهرة الكبري وأشارت إلى أن سقوط الأمطار يقل لتكون الأمطار خفيفة ومتوسطة على مناطق من (السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري ومدن القناة)، وتمتد الأمطال الخفيفة إلى مناطق من (جنوب الوجة البحري وخليج السويس ووسط سيناء). درجات الحرارة حتي انتهاء إعصار دانيال توقعت الأرصاد أن تكون درجة الحرارة العظمي غدا على القاهرة الكبري 37 درجة مئوية، بينما درجة الحرارة العظمى من يوم الثلاثاء لنهاية هذا الأسبوع تكون ما بين 34 و33 درجة مئوية. أضرار العاصفة دانيال في اليونان تسببت العاصفة دانيال في مقتل 14 شخصًا جراء أقوى عاصفة ممطرة تشهدها اليونان منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1930، ولا يزال ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين، بحسب السلطات. وضربت العاصفة دانيال اليونان لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، تاركة وراءها آثارا جديدة من الدمار بعد حرائق الغابات القاتلة، حيث تسببت في انهيار المنازل والجسور، وتدمير الطرق وأعمدة الكهرباء، وغرق الحيوانات، وموت المحاصيل في سهل ثيساليا الخصب.