Chicken Run: Dawn of the Nugget.. عودة المغامرات والكوميديا بأصوات أشهر نجوم السينما

إلى عالم الرسوم المتحركة والمغامرات الكوميدية، يعود فيلم الرسوم المتحركة الشهير «هروب الدجاج»، Chicken Run: Dawn of the Nugget، بأحداث الجزء الثانى، الذي يشهد عودة ميليشا تويدى، الشهيرة بالسيدة تويدى وعدوّة جينجر اللدود للأضواء.
ويقدم فيلم Chicken Run: Dawn of the Nugget قصة جينجر، التي نجحت بعد عملية هروب في غاية الخطورة من مزرعة «تويدى» بتحقيق حلمها، والعثور على جزيرة آمنة ليعيش فيها سرب الدجاج كلّه، بعيدًا عن عالم الإنسان ومخاطره، وتكتمل فرحتها حين تفقس بيضتها، ويصبح لديها وروكى صوص صغيرة يسميانها «مولى». ولكن بعيدًا عن هذا الملاذ الآمن، يكون جنس الدجاج كلّه عرضة لخطر من نوع مختلف. ولا تتردد جينجر وفريقها للحظة بالتضحية بكل شىء من أجل إنقاذ بنى جنسهم، حتى لو كان ذلك على حساب حريّتهم.
وكشف مؤخرا عن المقطع الدعائى لفيلم «هروب الدجاج: تشيكن ناجيت»، الذي سيعرض على «نيتفليكس»، وهو الجزء الثانى من الفيلم الذي تؤدى خلاله الممثلة الشهيرة ميراندا ريتشاردسون بصوتها دور السيدة تويدى، بحلة وأسلوب جديدين.
ويؤدى كاتب السيناريو والمخرج والممثل الكوميدى البريطانى بيتر سرافينوفيتش صوت ريجنالد سميث، وهو شخصية رجل أعمال غير مرح على الإطلاق، يشكل مع السيدة تويدى مصدر تهديد كبيرًا لجنس الدجاج.
وتتعرض جينجر وأصدقاؤها لخطر محدق يتمثل في محاولة السيطرة عليهم من البشر، ويصبح كل شىء على المحكّ، هذه المرة، لا شىء يمكن أن يقف في طريقهم حتى لو كان الثمن فقدان حريتهم، التي حصلوا عليها بصعوبة، إنهم مستعدون للهجوم.
وقال المخرج سام فيل في تصريحات صحفية: «إن نجاح أي فيلم يقاس بمدى براعة شخصية الشرير فيه، والسيدة تويدى عدوّة جينجر اللدود هي الأعظم على الإطلاق، وها هي تعود للانتقام من جنس الدجاج بأكمله، وبطريقة تجارية».
وتابع: «استمتعنا للغاية بالعمل مع ميراندا ريتشاردسون لتحويل السيدة تويدى إلى شريرة من حقبة الستينيات، ميراندا تتمتع بخبرة طويلة في مجال الدراما والكوميديا، وهى قادرة على رسم الضحكة على وجهك مع إثارة الرعب في نفسك في ذات الوقت».
وانضم إلى طاقم الممثلين في الجزء الثانى بيتر سرافينوفيتش بدور ريجنالد سميث، رجل الأعمال الذي يزور مصنع إنتاج الناجيت التابع للسيدة تويدى: إن دور الشرير المخيف الذي تلعبه ميراندا ريتشاردسون يحتاج لشخصية تتمتع بنفس العبقرية الكوميدية، وبيتر يمتلك موهبة رائعة جعلت من السهل عليه أداء هذا الدور بكل راحة.
وتعاونت استديوهات «أردمان» الحائزة على العديد من جوائز الأوسكار وجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام -البافتا-، مع المخرج سام فيل الذي ترشح لنيل العديد من جوائز الأوسكار والبافتا، ومخرج أعمال مثل «ParaNorman and Flushed Away، respectively»، لتقديم جزء ثانٍ من فيلم الرسوم المتحركة الشهير «هروب الدجاج»، الذي حقق أعلى الإيرادات على مستوى أفلام الرسوم المتحركة.
وإلى جانب الإخراج ل«سام فيل» والإنتاج لكل من ستيف برجام وليلى هوبارت، عضوى نقابة المنتجين الأمريكيين، سيناريو كارى كركباتريك وجون أوفاريل وراشيل تونارد، والقصة من تأليف كارى كركباتريك وجون أوفاريل، ومونتاج ستيفن بركينز، نقابة مونتاج الأفلام البريطانية.
الموسيقى: هارى جرجسون ويليامز، وطاقم العمل ثانديوى نيوتن بدور جينجر، زاكارى ليفى بدور روكى، بيلا رمزى بدور مولى، إميلدا ستونتون بدور بونتى، لين فيرجسون بدور ماك، ديفيد برادلى بدور فاولر، جين هوروكس بدور بابس، روميش رانجاناثان بدور نك، دانييل ميس بدور فيتشر، جوزى سيدجويك ديفيز بدور فريزل، بيتر سرافينوفيتش بدور ريجينالد سميث، نك محمد بدور دكتور فراى، ميراندا ريتشاردسون بدور السيدة تويدى.
ورغم أن الفيلم عُرض الجزء الأول منه عام 2000، وصُنف كفيلم للأطفال، ينتظر الموسم الثانى من الفيلم، المقرر عرضه على المنصة خلال الفترة المقبلة.
وتناول الجزء الأول من الفيلم قصة دجاجات تعيش في مزرعة، وتسعى للهروب منها بشتى الطرق الممكنة دون أن تقدر على ذلك، بسبب وجود حارس لهذه المزرعة يمتلك كلابًا عدة تمنعها من الأمر.
وبعد فترة من الزمن، يأتى إليها ديك هارب من السيرك، وتعتقد هذه الدجاجات أنه قادر على الطيران، فتطلب منه تدريبها على الطيران شرط أن يبقى الأمر سرًّا بينها، على ألا تكشف أمره، وتفضح أمر هروبه من السيرك.
وكان الديك يطلق من مدفع داخل السيرك، فيظن الدجاج أنه يطير، لكنه في الواقع غير قادر على الأمر، وهو ما دفعه إلى اختلاق الأعذار في كل مرة يطلب منه الدجاج أن يطير، ولم يمكث الديك «روكى» كثيرًا في المزرعة، واستطاع الهروب منها، وبعد أن تطلب صاحبة المزرعة «السيدة تويدى» آلة فطائر دجاج، يدفع هذا الأمر الدجاج لاتخاذ قرار بصناعة طائرة، للهرب من خلالها، قبل وصول هذه الآلة، ويقرر الدجاج أن يموت كدجاج حر، أو أن يحاول الهروب، وقد يموت خلال هذه المحاولة، ويقرر المحاولة، وينجح فيها، بعد أن يعود الديك «روكى»، ويساعده أيضًا.