قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مهم جدًا في هذا التوقيت، خاصة أن لها أهمية من حيث الزمان والمكان فنحن نتحدث عن العلمين ومصر، وهنا وجب الأمر التأكيد على الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف عبر مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية عام 2014 وهذه القضية لم يشكل في محفل دولي أو عربي أو إقليمي دون الحديث عن أهمية الدولة الفلسطينية وإقامتها على حدود الرابع من يونيو 1967. وتابع أن الفلسطنيين أنفسهم يعلمون جيدًا موقف الدولة المصرية تجاه هذه القضية المركزية بالنسبة لمصر والعالم العربي، وهذا الاجتماع يأتي ضمن هذه الجهود التي تقودها مصر. وأكد الكاتب الصحفي أن الفلسفة المصرية دائمًا هي قيادة المسارات نحو التسويات السياسية وحل السلام، وبالتالي هذه الفلسفة هي متلازمة للسياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.