الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي

حذر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن العالمى، حيث أكد على أن الهجمات الإلكترونية مدعومة بالذكاء الاصطناعى تعطل البنية التحتية للأمم المتحدة وعملياتها لتعزيز الأمن والاستقرار، وذلك وفقا لما نشره موقع «الأمم المتحدة».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والأسلحة النووية والتكنولوجيا والروبوتات.
وأيد «جوتيريش» إنشاء هيئة تابعة للأمم المتحدة لإدارة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكنه ذكر أيضًا منافع الذكاء الاصطناعى، قائلا إن الذكاء الاصطناعي يوفر قدرات جديدة لتعزيز حقوق الإنسان، خاصة في مجالي التعليم والصحة، مشيرًا إلى مساهمته في رصد أعمال العنف ومراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز جهود حفظ السلام والوساطة والجهود الإنسانية.
وتتولى بريطانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، وتسعى إلى دور قيادي عالمي في ما يتعلق بتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، وفى وقت سابق أعلنت المملكة عن استضافتها لقمة تتعلق بهذا الأمر الخريف المقبل.
وتبحث الحكومات في جميع أنحاء العالم التصدى لمخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، التي يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتغير مشهد الأمن الدولي.
وحذرت مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء، من بينهم مبتكر برنامج «تشات جى بى تى»، سام ألتمان، في بيان تم نشره في مايو الماضى، من أن صعود الذكاء الاصطناعى ينطوى على خطر «انقراض» للبشرية.