جمعة وعاشور وأبوتريكة يتربعون على عرش لاعبي الأهلي في المباريات النهائية (إنفوجراف)

يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، نظيره الوداد الرياضي المغربي، في المباراة التي تجمع الفريقين مساء اليوم الأحد 4-6-2023، على أرض ملعب استاد القاهرة الدولي، في ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.
الأهلي صاحب اليد العليا بين أندية أفريقيا بعد تتويجه 10 مرات بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما وصل إلى النهائي 15 مرة، ويعد نهائي الموسم الحالي أمام الوداد السادس عشر في تاريخه ويسعى لإضافة البطولة الحادية عشر.
وعلى مدار 15 نهائي سابق، هناك 102 لاعبا ارتدوا قميص الأهلي في المباريات النهائية لدوري أبطال أفريقيا، عبر 40 عاما من 1982 حتى 2022، من بين كل هذا العدد الضخم، يبرز ثلاثة هم الأكثر مشاركة، والأفضل إنجازا، والأعرض تاريخا.
على رأس كل اللاعبين يأتي وائل جمعة، الذي كان حاضرا في المباريات النهائية لسبع نسخ مختلفة بدأت في 2001 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وانتهت أيضا أمام فريق من جنوب أفريقيا هو أورلاندو نسخة 2013.
لم يخسر وائل جمعة في أي مباراة نهائية لفريق الأهلي شارك بها، فمن بين النسخ السبع التي شارك فيها جمعة، حصد الأهلي ستة ألقاب، أما المرة السابعة، فقد خسرها الأهلي أمام النجم الساحلي نسخة 2007، ولم يكن جمعة مشاركا في مباراة الإياب بالقاهرة 1-3.
خلال تلك النسخة، شارك جمعة في 12 مباراة كاملة، دون أن يستبدل أو يشارك كبديل بمجموع 1080 دقيقة دون احتساب الوقت بدل الضائع، وهو رقم يدعو للفخر عند الكثير من اللاعبين إذا حققوه في كامل مشاركاتهم، لا في مباريات النهائي فقط.
وائل جمعة، رغم كونه مدافع، فإنه لم يكتف بأداء هذا الدور، بل سجل هدفا في نهائي نسخة 2008 أمام القطن الكاميروني، وهو الهدف الذي فتح الطريق أمام الأهلي لتحقيق الللقب.
حسام عاشور أيضا شارك في نهائي سبع نسخ مختلفة، وهو يتفوق على جمعة في عدد المباريات، إذ شارك لمدة 6 دقائق في إياب نسخة 2005، ليصبح عدد مشاركاته 13 مباراة، وعدد دقائق لعبه 1086 دقيقة، لكنه يأتي خلف جمعة من حيث كونه شهد تحقيق خمسة ألقاب فقط في مباريات نهائية، في حين خسر النهائي مرتين، أمام النجم الساحلي 2007 والترجي 2018، فضلا عن أنه لم يسجل أي أهداف في تلك المباريات.
محمد محمد محمد أبوتريكة يعتبر هو الأول من بين الثلاثة نجوم من حيث الفاعلية والنجومية، فقد شارك في المباريات النهائية لست نسخ مختلفة، حقق منها خمسة ألقاب، وشارك في 957 دقيقة من المباريات النهائية، لكنه يبقى الأفضل من حيث التهديف، حيث سجل في ثلاث نسخ مختلفة، منها نسختان سجل فيهما ذهابا إيابا، ليصبح مجموع أهدافه في المباريات النهائية خمس أهداف، وهو الرقم الذي يصل إليه عدد كبير من المهاجمين في مجمل مشاركاتهم الأفريقية، لا في مباريات النهائي فقط.