فريق أممي يتوجه إلى ليبيا لتقييم الاحتياجات الانتخابية وسبل إنجاحها

كشفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزميرى ديكارلو، عن إرسال فريق أممى، مطلع الشهر المقبل، إلى ليبيا لتقييم احتياجاتها الخاصة بالانتخابات والاستعدادات الجارية لدعم اللجنة العليا للانتخابات من أجل إنجاح العملية الانتخابية في البلاد.
والتقى مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، «طاهر السنى»، بالمسؤولة «ديكارلو» في نيويورك، أمس الأول، وبحثا خلال اللقاء آخر تطورات المسار السياسى في ليبيا وعمل البعثة الأممية، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية، أمس.
كما بحث المسؤولان الأوضاع التي تشهدها دول الجوار وتأثيراتها على المشهد، وبالأخص الأحداث الأخيرة في السودان.
وأشار «السنى»، في تغريدة له على «تويتر»، إلى أن المسؤولة الأممية أكدت حرص الأمم المتحدة على دعم كل الجهود من أجل استقرار ليبيا وإيجاد توافق حول القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية.
في سياق موازٍ، تعقد لجنة «6+6» الليبية المعنية بإعداد القوانين الانتخابية اجتماعات في المغرب، اليوم، للتصويت على المواد الخلافية في قانون الانتخابات.
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاتها في ليبيا، لكن تقرر نقلها إلى المغرب، بحيث يتم التصويت على المواد دون أي ضغوط من أطراف محلية، وذلك لضمان التوصل بشكل أسرع إلى توافقات حول القوانين الخاصة بانتخابات البرلمان ومجلس الشورى وانتخاب الرئيس.
من جانبه، ربط سفير الاتحاد الأوروبى لدى ليبيا، ساباديل جوزيه، مشاركة المرأة في الانتخابات بالنجاح الحقيقى للتغيير في البلاد.
وقال المسؤول الأوروبى، في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع «تويتر»، إن تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات ليس مسألة عدالة فقط، لكنه شرط لنجاح التغيير الحقيقى في ليبيا.