سامح شكري: هناك أزمة إنسانية لابد من مراعاتها واستيعاب أشقائنا السودانيين

قدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتى»، اليوم، من دولة تشاد على هامش زيارة وزير الخارجية سامح شكري ل تشاد.
والتقي الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتى»، المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، بوزير الخارجية سامح شكري، الذي أكد أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس تشاد تتعلق بالتطورات الخاصة بالسودان وأهمية التنسيق بين دول الجوار.
وأضاف سامح شكري، في تصريحاته: «العمل المشترك مهم لاحتواء الأزمة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار بشكل دائم والعودة لتفاهمات سلمية»، موضحا أن مصر تسعى لتحقيق الاستقرار للسودان ومراعاة مصالح الشعب السوداني الشقيق.
وأشار إلى ضرورة العمل على حجب أي تأثيرات سلبية تقع على دول الجوار للحفاظ على الأمن والاستقرار للسودان، مؤكدا أن الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية أمر مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتابع: «نقلت احترام وتقدير الرئيس السيسي ل محمد إدريس ديبي رئيس تشاد، وأكدت على وجود الإرادة السياسية القوية لدى مصر لتدعيم العلاقات الثنائية»، مشددا على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أهمية بذل الجهود التنموية وتحقيق الاستقرار في تشاد، مضيفا: «نسعى للاستفادة الكاملة من العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين ونعمل على الاستفادة منها».
وقال وزير الخارجية سامح شكري: «نثمن ونعتمد على ما لدى دول الجوار بالإضافة للإطار العربي من الاهتمام بالشأن السوداني والقدرة على التواصل مع كافة الأطراف السودانية وطرفي الصراع».
وأضاف: «يجب إذكاء أهمية توقف العمليات العسكرية ورعاية مصالح الشعب السوداني»، لافتا: «يجب إعفاء الشعب السوداني من ويلات هذا الصراع والعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة».
وتابع: «يجب عدم الانزلاق لمرحلة من الصراع وعدم الاستقرار»، مضيفا: «يجب وقف الحرب لمنع أي آثار سلبية على الشعب السوداني الشقيق».
وأشار: «الحرب في السودان تأتي بآثار سلبية على دول الجوار خاصة من النزوح»، متابعا: «هناك أزمة إنسانية لابد من مراعاتها واستيعاب أشقائنا السودانيين».
وأكمل: «نعمل في أطر اتصالا بالوضع السياسي والعسكري والسياسي في السودان»، مضيفا: «رسالة الرئيس السيسي أكدت على دعم وتوطيد العلاقات مع تشاد في كل المجالات».