575 طالبًا بمراحل النقل يؤدون الامتحانات غدا في بنى سويف

كشف محمد عبدالتواب وكيل وزارة التربية والتعليم، إن المديرية انتهت من استعدادتها لعقد امتحانات نهاية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2022/2023 لسنوات النقل والشهادات العامة المحلية، والتى ستنطلق السبت 6 مايو بامتحان سنوات النقل للمرحلة الابتدائية ثم نقل المرحلة الإعدادية 10 مايو ونقل الثانوي العام 14مايو وتختتم بامتحان الشهادة الاعدادية والتي تبدأ 18 مايو الجاري
وأضاف وكيل الوزارة، في تصريحات ل"المصري اليوم" أن ما يزيد عن 575 ألف طالبًا، سيؤدون الامتحانات بمختلف المراحل،بواقع (232 ألف تلميذاً بالصفوف الابتدائية، من الصف الرابع إلى السادس، و138 ألف بالصفين الأول والثاني الإعدادي، و32 ألف و360 بالصفين الأول والثاني بالثانوية العامة «نظامي /خدمات»، ونحو 55 ألف طالباً وطالبة بالصفين الأول والثاني للتعليم الثانوي الفني«صناعي/ زراعي /تجاري»، بجانب ما يزيد عن 60 ألف طالباُ وطالبة بالشهادة الإعدادية.
وقال وكيل الوزارة إنه ضمانا لحسن سير العملية الامتحانية، كانت التعليمات التي صدرت من جانبنا لمسؤولى التعليم بالمحافظة المتابعة المستمرة للمدارس للوقوف على جاهزيتها وتوفير كافة التيسيرات اللازمة والأجواء الملائمة لعقد الامتحانات بسلاسة ودون معوقات، مع التواصل المستمر بين غرفة عمليات المديرية والإدارات التعليمية
ولفت وكيل الوزارة، إلى أن امتحان الشهادة الإعدادية سيشهد تطويرا جديداً، فقد تم تقسيم المدارس على مستوى المحافظة إلى قطاعين :قطاع «أ»ويضم إدارات( بني سويف، ببا واهناسيا ) ومقره مدرسة الشهيد نور الدين عبدالعزيز الثانوية، وقطاع «ب» ويشمل إدارات (الواسطى، ناصر، سمسطا والفشن) ومقره مدرسة جمال عبدالناصر، بإجمالي طلاب يزيد عن 60 ألف طالباً وطالبة منتظم في القطاعين
كما نوه وكيل الوزارة إلى الالتزام بحزمة من الضوابط والتعليمات الخاصة بوضع أسئلة الشهادة الإعدادية، والتي تضمنت الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية الواردة من المركز القومي للامتحانات والبعد عن الأسئلة ذات الطابع السياسي والديني، مع ضرورة مراجعة المادة العلمية فنيا والتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية،مع عدم الاحتفاظ بأية أصول أو أوراق خاصة بالامتحان في أي صورة بعد تسليم الامتحان إلى المطبعة وعدم الخوض في أية احاديث متعلقة بالامتحان مع أي شخص خارج اللجنة المكلفة والحفاظ على الخصوصية وسرية الامتحان، مبيناُ أن مسؤولية المطبعة تتحدد في أعمال الطباعة وجودتها فقط دون أدنى مسئولية عن المحتوى العلمي المطبوع