هشام ماجد فى حوار ل«المصرى اليوم»: مسلسل «اللعبة» تحول إلى حالة ينتظرها الجمهور مع كل جزء

يمتاز هشام ماجد بأدائه الكوميدى السلس وأسلوب إلقائه للإفيه بهدوء وبدون انفعال، بدأ مع الثنائى أحمد فهمى وشيكو فى أفلام حققت نجاحاً جماهيرياً ونقدياً بشكل كبير، وبعد انفصال أحمد فهمى عنهما، حافظ «ماجد» وشيكو على المستوى نفسه من الجودة الفنية فى أعمالهما التى حازت على ذات النجاح والجماهيرى والنقدى، وبدأ مؤخراً فى الظهور فى أعمال متنوعة مثل ظهوره مع الفنانة دنيا سمير غانم فى فيلم «تسليم أهالى»، ويعد مسلسل «اللعبة» بأجزائه الثلاثة الماضية أهم الأعمال التى قدمها هشام ماجد وشيكو والتى حققت نجاحاً جماهيريا وتفاعلاً كبيراً على السوشيال ميديا، ومع قرب عرض الجزء الرابع من «اللعبة»، والذى أطلق عليه «دورى أبطال اللعبة»، تحدث النجم هشام ماجد عن الجزء الرابع وعن رؤيته لعالم مسلسل «اللعبة» بشكل عام واستقبال الجمهور له وكيفية اختياره لأعماله وموضوعات أخرى، وإلى نص الحوار:
الفنان هشام ماجد - صورة أرشيفية
■ ما الجديد الذى سيقدمه الجزء الرابع من مسلسل «اللعبة»؟
- «اللعبة 4» سيقدم تحديات ومفاجآت وشخصيات جديدة تنضم لهذا الجزء، وبإذن الله ينال إعجاب الجمهور.
■ هل اختيار مصطلح «دورى أبطال اللعبة» هو مغازلة أو ربط ببطولة دورى أبطال أوروبا وتعلق الجمهور المصرى بها؟
- المصطلح ليست له علاقة ببطولة دورى أبطال أوروبا، مستوحى من اسم البطولة بالتأكيد، لكن أقصد أن الأحداث ذاتها ليست كروية وعندما يشاهد الجمهور الجزء الرابع سيفهم المقصود من المصطلح بالتأكيد.
■ أعمال كثيرة قدمت منها أكثر من جزء والبعض يتحدث عن أن تقديم أكثر من جزء يعد استغلالا للفكرة الأساسية واستثمارا لنجاح الجزء الأول، كيف ترد على هذه النظرية؟
مسلسل اللعبة
- الأجزاء الجديدة تكون استغلالا للأفكار واستثمارا لنجاح الجزء الأول والأساسى عندما لا يكون هناك جديد يقدم لكن قماشة مسلسل «اللعبة» تتحمل أن تقدم منها أجزاء جديدة لأن أى رهان بين اثنين، أو مسابقة، أو تحد جديد من الممكن أن يقدم، فهنا لا يكون هناك حلب على العكس تكون هناك أجزاء وأبعاد وإضافات جديدة تقدم.
■ هل ترى أن «اللعبة» لم يعد مسلسلا أصبح عالما أحبه واعتاد على مشاهدته الجمهور كل فترة؟
- المسلسل تحول إلى حالة، الجمهور ينتظرها كل عام ويقبل عليها ويشعرون أنهم يشاركون داخل اللعبة، بجانب أنهم تعرفوا واعتادوا على أبطاله، فالحمد لله أن المسلسل قدم حالة جميلة جداً مع الجمهور.
■ هل مسلسل «اللعبة» أصبح عالم تحب التمثيل والتواجد فيه بكل مشتقاته من صراع ما بين «مازو» و«وسيم» وتفاصيل العلاقات بين الشخصيات، هل أصبح عالماً مفضلا إليك؟
مسلسل اللعبة
- بالتأكيد انتظر تصوير المسلسل كل فترة لأن فريق العمل أصدقاء والكواليس كلها ضحك وهزار، فأنا أستمتع بتصوير كل جزء بشكل كبير.
■ هل تعتقد أن «اللعبة» أول مسلسل منصات.. تعلق به الجمهور وبعده أصبحت هناك مشاهدة مكثفة لمسلسلات المنصات حالياً؟
- اللعبة من أوائل المسلسلات التى قدمت على المنصات وبعدها قدمت مسلسلات على منصات ونجحت بشكل كبير، و«اللعبة» من المسلسلات القليلة التى تكون عدد حلقاتها 30 حلقة على منصة، وأنا سعيد برد فعل الجمهور عليه وبالتأثير الذى قدمه على مدار أجزائه الماضية.
■ الأجزاء السابقة اشتهرت بعرضها على المنصات، والجزء الثالث عرض على قناة فضائية فى رمضان الماضى، هل ترى أن عرض المسلسل تليفزيونيا بعد عرضه على منصة يخدمه بشكل كبير أم يعد تكراراً؟
مسلسل اللعبة
- يعرض على منصة أو تليفزيون، يعرض فى رمضان أو خارج رمضان، العمل الجيد يقبل عليه الجمهور أيا كان توقيته أو المنصة التى يعرض عليها، الجزء الأول عرض على منصة ثم عرض فى رمضان على قناة تليفزيونية، وكذلك الجزء الثالث، وفى الحالتين أقبل الجمهور على مشاهدة العمل على التليفزيون بشكل طبيعى.
■ «مازو».. شخصية درامية ثرية جداً، الشخص «الباد لوزر» الذى فشل كثيراً فى حياته، لكنه مصمم على اللعب ويجد متعة خاصة فى اللعب حتى لو خسر أشياء كثيرة فى حياته، هل هذا كان أحد أسباب حبك وتقديمك للشخصية؟
- «مازو» من أحلى الشخصيات التى قدمتها، شخص ليست لديه مبادئ أو أهداف كبيرة فى حياته سوى اللعب، الأولوية عنده هى اللعب وتأتى بعدها العائلة والأسرة والمال والعمل، شخصية ثرية للغاية وأعتقد أنها لن تقدم إلا فى عمل آخر مرة أخرى، فأنا أحب كاراكتر «مازو» جداً.
■ ما الذى يجذبك لتقديم أى عمل جديد؟
- الفكرة أولاً، وعناصر العمل من مخرج ومؤلف ومنتج وفنانين مشاركين، هذه العناصر هى التى تجذبنى فى تقديم أى عمل جديد أقدم عليه.
■ أغلب موضوعات أعمالك قائمة على فكرة العائلة والأسرة، هل هذا صحيح؟
- منذ بدايتنا ولدينا جمهور كبير من العائلات والأطفال ودائماً نحب تقديم موضوعات تناسب جمهور العائلات، لكن لدينا أعمال أخرى مختلفة، فلدى فيلم سيطرح قريباً اسمه «بضع ساعات فى يوم ما» وهو فيلم رومانسى فأنا حريص طوال الوقت على تقديم أعمال مختلفة.
■ هل تؤمن بمبدأ «الشللية» فى العمل، أن تكون محصوراً فى مؤلف ومخرج وتفضل العمل معهما دائماً؟
- أحب طوال الوقت تقديم أعمال مختلفة والعمل مع صناع عمل مختلفين، أحب تقديم أعمال متنوعة قدر الإمكان ومنفتح بشكل كبير على الجميع.
■ هل تفضل دائماً أن تكون مشرفاً على الموضوع منذ الفكرة حتى ظهوره للنور؟
- بالتأكيد، فأنا معتاد على ذلك الأمر منذ بداية ظهورى، نعمل على المشروع بداية من الفكرة ثم المعالجة ثم النص، المشروع يكون مثل «ابننا» باختصار فهذه طريقتنا فى العمل، لذلك كنا نقدم عملا كل عامين لأننا نأخذ وقتنا فى التحضير لكل مشروع نقدم عليه.
■ هل الخيال الكوميدى على السوشيال ميديا من «فيديوهات وكوميكسات وميمز» تجاوز خيال مبدعى وصناع كوميديا؟ وهل وضعكم فى صراع حقيقى لأنه رفع سقف الخيال فى الضحك؟
- أنت كصانع محتوى كوميدى فى السينما أو الدراما لم تعد فى منافسة مع صناع العمل المنافسين لك أو مع الأفلام المعروضة هنا وفى الخارج، أصبحت فى منافسة مع السوشيال ميديا، كذلك فهناك صناع محتوى عليها يقدمون محتوى كوميديا مميزاً وجديدا، فلابد أن تكون منفتحاً على ما يحدث حولك، وقادر على ابتكار أفكار جديدة لم تقدم من قبل.
■ كان لديك بوست على صفحتك الشخصية وقت عرض الفنان أحمد آدم فى برنامجه «بنى آدم شو» لفكرة التريند من خلال فيديو سلبى وآخر إيجابى، وتناول الصحافة للفيديو السلبى..هل ترى أن الصحافة أصبح هدفها الأساسى الترافيك والتريند؟
- ليس كل الصحافة بالتأكيد لأنها مهنة كبيرة وبداخلها الجيد والسيئ مثل أى مهنة، وهناك صحفيون كثر محترمون، وصحافة أخرى تهتم بالترافيك، لكن أغلب الصحفيين الذى أعرفهم جيدون وكلامى فى هذا البوست كان عن موقف معين ولم أتحدث بشكل عام عن الصحافة والإعلام، وبشكل عام أحترم الصحافة لأنها تدعمنا طوال الوقت.
■ هل تتمنى إلغاء فكرة 30 حلقة وأن تكون مسلسلات 15 حلقة فقط؟
- أتمنى أن تكون كل الحلقات 15 حلقة، وأى مسلسل 30 حلقة من الممكن أن يقدم فى 15 حلقة، سيكون أسرع وأقوى وأحلى، ولن يكون هناك مط فى الأحداث.