صيغة تكبيرات العيد 2023 مكتوبة.. موعد بدء وانتهاء ترديدها

صيغة تكبيرات العيد 2023.. تصدرت اهتمام المواطنين مع اقتراب موعد استطلاع هلال شهر شوال في مصر وتحديد أول أيام عيد الفطر 2023.
تكبيرات العيد 2023
وتعد تكبيرات العيد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويُقصد بها تعظيمُ الله عز وجل بعد صيام رمضان، ويبدأ التكبير بغروب شمس ليلة العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجال؛ إظهارًا لشعائر العيد، وتستمر تكبيرات العيد حتى يُحرِم الإمام ب صلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فليكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.
تكبيرات العيد مكتوبة
ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة ل تكبيرات العيد وهى: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبدإلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
اقرأ أيضًا: اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال لإعلان موعد أول أيام عيد الفطر 2023
كلمات تكبيرات العيد
وتعد صيغة تكبيرات العيد تلك شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: «وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه»، أي أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام تكبيرات العيد أمر مشروع؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
أقرأ أيضًا: مركز الفلك الدولي: 7 دول أعلنت السبت أول أيام عيد الفطر 2023
تكبيرات العيد في مصر
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن صيغة تكبيرات العيد هذه صيغة شرعية صحيحة، فمن ادعى أن هذه الصيغة المشهورة بدعة فهو إلى البدعة أقرب؛ حيث تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل، ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهيُ من نهى عنها غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه.