تابع الرئيس عبدالفتاح السيسى تطورات سير العمل في المتحف المصرى الكبير، في ضوء بدء التشغيل التجريبى المحدود له، وانتهاء الأعمال في العديد من القطاعات، منها مبنى المتحف، والبهو العظيم، والدَّرَج العظيم، وميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة بالمتحف والمبانى الخدمية. وخلال الاجتماع، الذي عقده الرئيس السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، تم استعراض الموقف التنفيذى لمراحل الأعمال والتجهيزات النهائية، خاصة ما يتعلق بقاعات وصالات العرض، ومتحف مراكب الملك خوفو، وتجهيزات نقل القطع الأثرية إلى أماكن عرضها الدائم. ووجّه الرئيس، خلال الاجتماع، بالاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس من ناحيتى الشكل والمضمون عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقًا لأعلى المعايير العالمية. وتضمنت توجيهات الرئيس مواصلة الأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافى للمتحف، وتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعيًا لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة برمتها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخى العظيم، وحاضرها ومستقبلها الذي نطمح إليه ونعمل من أجله.