يواصل مجلس أمناء الحوار الوطنى، اليوم، انعقاده الدائم حتى 3 مايو المقبل، الموعد المقرر لانطلاق الجلسات الفعلية للحوار الوطنى الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأكد كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن اجتماع اليوم لاستكمال الإجراءات اللوجتسية المتعلقة بالحوار، فضلًا عن تلقى الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة في الحوار التي لم تقدم أسماءها. من جانبه، قال الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار عندما يتم سيكون بالقطع له من التأثير مثلما كان للحوار الوطنى الذي جرى في بدايه ستينيات القرن الماضى، مؤكدًا أن توصياته ستطبع الحياة السياسية في مصر بطابع مختلف. وأوضح «البرعى» أن تجارب مصر أثبتت أنه لا يمكن إحراز تقدم في الواقع السياسى بغير حوار، معربًا عن رجائه أن تقدم هذه الجولة من جولات الحوار للمشككين في جدواه- من النخبة الحاكمة أو من جماعات السياسيين والمثقفين المعارضة- نتائج تقنعهم بأهميته وبضرورة المشاركة في أي جولات تالية له. كان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، وجّه نداء لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية المشاركين في الحوار الوطنى بسرعة إرسال الأسماء المقترح مشاركتها في جلسات لجان الحوار بمحاوره الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، للأمانة الفنية للحوار موجهة لرئيسها المستشار محمود فوزى. وأوضح المنسق العام أن سرعة إرسال الأسماء مقترنة باللجان والموضوعات المتفرعة عنها ستتيح لمجلس الأمناء أن ينجز ترتيب الأسابيع الأولى من جلسات الحوار، الذي اقترح المجلس في جلسته الأخيرة أن يبدأ يوم الأربعاء 3 مايو.